أطلق المغردون العرب هاشتاغ "كذبة إبريل" و"كذبة نيسان" عشية دخول شهر أبريل/ نيسان، الذي اعتاد فيه الكثير من الناس إطلاق النكات لخداع بعضهم البعض.
وتباينت ردود فعل مستخدمي تويتر إزاء هذه المناسبة بين من رآها فرصة لإطلاق النكات وإضفاء روح البهجة وبين محذر منها لكونها عادة غريبة على المجتمعات العربية وتتنافى مع تعاليم الإسلام.
وكان الداعية محمد العريفي من بين المحذرين من كذبة إبريل. فكتب في تغريدة له على موقع تويتر “لم يأتِ في الشريعة يوم أو شهر يُباح فيه الكذب فالكذب حرام إلا ما جاء الشرع باستثنائه كما في الإصلاح بين اثنين أو مودة بين زوجين.."
وانتقد المدون "ياسر البهيجان" احتفال البعض بكذبة نيسان، قائلا : " #كذبه_ابريل تكشف عن طريقة انتقائنا السلبي لما لدى الثقافات الأخرى..!"
وعلى صعيد آخر، حاول آخرون البحث عن أصل كذبة إبريل ونشأتها كما تداولوا نوادر وحوادث نجمت عن أبرز أكاذيب إبريل.
في حين اهتم بعض المغردين بنشر أنباء كاذبة وأمنيات اعتبروها أقرب للخيال، من خلال هاشتاغ #كذب_وسلينا والذي انتشر بين المغردين اللبنانيين.
وكتبت المغردة لارا الخطيب متندرة : " كان عمري 17سنة وكنت بأمريكا و بينما كنت قاعدة بجنينة اجت عصابة "مافيا" سرقت مني كل شيء معي وكانوا رح يدبحوني لو لاستر الله جاء بآخر لحظة فاندام نجاني #كذب_وسلينا."
و لم تكن السياسة غائبة عن هذه المناسبة، إذ علقت المغردة "مرح يوسف ساخرة على الموقف العربي من القضية الفلسطينية، معتبرة أن "كذبة إبريل" هي أن "يتحد الحكام العرب."
كما تعالت أصوات المحذرين من الأكاذيب التي يطلقها البعض والتي تكون عواقبها وخيمة.