أكد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى راجح بان السعودية بلا إستراتيجية وبأنها فشلت فشل ذريع في سياستها الخارجية .
مبررا ذلك بقوله وإلا لما اضطرت للتدخل العسكري في اليمن كون ذلك تعبيرا واضحا عن فشلها .
منوها بقوله كان في مقدورها تعويض ذلك بنفس الإستراتيجية التي اتبعتها إيران من خلال دعم حلفائها من دون أن تضطر للتدخل ،
مضيفا كان بإمكانها أن تدعمهم بدلا من أن تحل محلهم في الصراع ؛هذا إذا كان لها حلفاء أصلاً .
موضحا بقوله بان وجود حلفاء يقتضي وجود توجهات سياسية واضحة وإستراتيجية ، لا تتغير حسب الطقس ؛ كما تفعل السياسة السعودية في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية
وأضاف في العراق طبل الإعلام المدعوم من السعودية للحرب على " داعش " في العراق ليل نهار ، إلى درجة صور الوضع هناك وكأن لا قضية أخرى غير داعش .
مشيرا بان اليوم بداْ يتكشف حجم الحقد الطائفي من خلال النهب والتدمير الذي قامت به ميليشيات الحشد الشعبي في تكريت ، بلدة القائد العربي التاريخي صدام حسين ..
مختتما منشور له على صفحته بــ « الفيسبوك » بدأت هذه القنوات على استحياء تفسح مساحة في تناولاتها لهذه الزاوية من المشهد ، التي تقول أن هناك ميليشيات طائفية في العراق غدت أشبه بالدولة الموازية وبأن الطرف الأخر أمامها ليس محصورا بتنظيم داعش الإرهابي ، وإنما هناك عشائر وقطاعات شعبية مقصية ، وجيش سابق تم حله ورميه إلى الشارع .