حذرت مؤسسة بيت الحرية من تصاعد العنف الذي يحصد أرواح الأبرياء ويقتل المدنيين ويدمر البنية التحتية وينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العملياتالعسكريةوالقصفالجويوالحصار الذي تتعرض له اليمن من الجو والبحر والفضاء في إطار حرب شاملة تُسمى ( عاصفة الحزم ) وينفذها تحالف مكون من عشر دول تقودها السعودية .
وفي مؤتمر صحفي عقدته " فريدومهاوسيمن" أعلنت عن مقتل 857 مدنيا بينهم 160 طفلا وإصابة 1214 بينهم 208 طفلاوطفلةوقرابة 186 امرأةجراء القصف الجوي .
وأوضحت المؤسسة - في تقرير إحصائي أولي وزعته في المؤتمر الصحفي - أن القصف الجوي طال خلال الأسبوع الأول111تجمعاًسكانياً ودمر936 منزلاًمنها 17 منزلاًتمتدميرهاعلىساكنيها.
وبحسب التقرير بلغإجماليالمنشآتوالممتلكاتالمدنيةذاتالطابعالخدميالتيطالهاالقصفأوتضررتمنه80 منشأة.
ويقول التقرير بحسبالإحصائياتالأوليةأنمابين 10 آلافو 15 ألفأسرة اضطرتللنزوحمنالمساكنوالأحياءوالمدنالتيطالهاالقصفأوتضررتمنهأوتلقتتهديداتباستهدافتلكالأحياء .
واستعرضت المؤسسة في مؤتمرها الصحفي صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو لبعض عمليات القصف التي يقول بعض الخبراء العسكريين أن قوات التحالف استخدمت فيها أسلحة غير تقليدية .
وطالبت المؤسسة في بيان لها قرأ بتشكيللجنةدوليةمحايدةمنالأممالمتحدةومجلسحقوقالانسانوفريقعسكريدوليمحايدلإجراءتحقيقدوليمستقللكشفنوعيةالسلاحالذيتضرببهالطائراتالحربيةالسعوديةالمعتديةعلىالبلادوالذيتسببفيدمارمخيفومرعببعدكلقصفعلىالجبالوالتجمعاتالسكانيةوالمنشآتالحيوية.
وفي البيان الذيألقاهرئيس المؤسسة باسمالرعدي،دانفيهالقصفالوحشيالذيتتعرضلهاليمنمؤكداً أن المدنيينوالاطفالوالشيوخمنجرائمقتلواستهدافوإصاباتوتشريدللأسروتدميرللمنازلوالأحياءوالمنشآتالعامةوالخاصة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي .
وطالبتالمؤسسةبسرعةتمكينالمنظماتالحقوقيةوالدوليةللممارسةأعمالهامجدداًفياليمنوسرعةفكالحصارالاقتصاديوإعادةتأهيلالموانئوالمطاراتالمدنيةالتيدمرتومتطلباتالبنىالتحتية،وكذاإعادةسيطرةالدولةعلىجميعأراضياليمنوفرضهيبتها.
ــــــــــــــــــ
مرفق نص التقرير الإحصائي التفصيلي
والبيان الصادر عن مؤسسة بيت الحرية
نص التقريرالإحصائيللوضعالإنسانيفياليمن
أولاً : الإحصائياتالأوليةلنتائجوأثآرالقصفالجويعلىالمدنيين
خلالالحربالمسماة (عاصفةالحزم) 25 مارس - 1 أبريلنيسان 2015م
1) التجمعاتالسكانية
بلغإجماليالتجمعاًتالسكانيةالمدنيةالتيطالهاالقصف111تجمعاًسكانياًموزعةعلىالمحافظاتكالتالي :
• العاصمة 32 تجمعاً
• محافظةصنعاء 17 تجمعاً
• محافظةالضالع 2 تجمعاً
• محافظةتعز 6 تجمعاً
• محافظةالحديدة 19 تجمعاً
• محافظةلحج 1 تجمعاً
• محافظةحجة 2 تجمعاً
• محافظةالمحويت 1 تجمعاً
• محتفظةصعدة 25 تجمعاً
• محافظةشبوة 1 تجمعاً
• محافظةذمار 3 تجمعاً
• محافظةإب 2 تجمعاً
• محافظةمأرب 1 تجمعاً
هذهالتجمعاتلايدخلضمنهاالمعسكراتوالمناطقوالمواقعالعسكريةلأننالمنحصلعلىبياناتدقيقةحولها
2) المساكنالتيتهدمتوتضررت
المساكنالتيطالهاالقصفأوتضررتمنهكلياًوجزئياً،إجماليالمنازل936منزلاً،منها 17 منزلاًتمتدميرهاعلىساكنيهاموزعةفيالمحافظاتعلىالنحوالتالي :-
• العاصمة 217 منزلاً
• محافظةصنعاء 127 منزلاً
• محافظةالضالع 21 منزلاً
• محافظةتعز 76 منزلاً
• محافظةالحديدة 209 منزلاً
• محافظةلحج 24 منزلاً
• محافظةحجة 6 منازل + مخيمبكامله
• محافظةالمحويت 7 منزلاً
• محافظةصعدة 172 منزلاً
• محافظةشبوة 6 منزلاً
• محافظةذمار 29 منزلاً
• محافظةإب 37 منزلاً
• محافظةمأرب 12 منزلاً
3) المنشئآتوالممتلكاتالمدنيةذاتالطابعالخدمي
بلغإجماليالمنشئآتوالممتلكاتالمدنيةذاتالطابعالخدميالتيطالهاالقصفأوتضررتمنه80منشأة :-
• محطاتتحويليةومحطاتتوليدالكهرباء 3
• محطاتتعبئةغازمنزلي 1
• محطاتوقود 2
• قاطرةنقلوقود 2
• مدارسومعاهدومؤسساتتعليمية 14
• مساجد 3
• مستشفياتومرافقصحية 3
• موانئتجاريةحيوية 4
• مطاراتمدنية 4
• مصانععامةوخاصة 4
• مخازنموادغذائيةوصوامعغلال 4
• أسواقشعبية 12
• مؤسساتإعلاميةوقنوات 4
• جسوروساحاتعامة 6
• مراكزدفاعمدني 3
• مرافقأمنية 8
• طائراتمدنية 3
هذهالإحصائياتلاتشملالمعسكراتوالمواقعالعسكريةوالمرافقالأمنيةالتيليسلديناحولهاإحصائياتكاملةودقيقة
4)القتلى
بلغإجماليمنلقواحتفهممنالمدنيينجراءالقصفالجويقرابة 857 قتيلاً
بينهم 160 طفلاوطفلةدونالخامسةعشرة
قرابة 32 إمرأةو 13 مسنون .
5) الجرحىوالمصابون
بلغإجماليالجرحىوالمصابينالمدنيينللقصفالجوي
قرابة 1214 جريحاً 76 منهمفيحالةحرجة
بينهم 208 طفلاوطفلةدونالخامسةعشرة
قرابة 186 إمرأةو 23 مسنون .
6) النزوحالاضطراري
بحسبالإحصائياتالأوليةاضطرتمابين 10 آلافو 15 ألفأسرةللنزوحمنالمساكنوالأحياءوالمدنالتيطالهاالقصفأوتضررتمنهأوتلقتتهديداتبإستهدافتلكالأحياء .
تؤكدالمؤشراتأنمعظمهذهالأسرالتياضطرتللنزوحتسكنفيمنازلشعبيةبسيطةوفيأحياءغالبيتهاعشوائية .
ثانياً : إحصائياتتقديريةلنتائجوأثآرالمواجهاتالمسلحةعلىالمدنيين
خلالالفترةيناير – مارس 2015م
1)المناطقوالتجمعاتالسكانيةالتيطالهاالعنف
المدنوالمناطقالتيطالهاالعنفخلالأعمالالتصعيدوالعنفوالمواجهاتوالعملياتالإرهابيةالمصاحبةلهامنذُمطلعيناير 2015مبلغالإجمالي 70 منطقةآهلةوتجمعاًسكانياًموزعةعلىالمحافظاتكالتالي :-
• العاصمة 12 تجمعاً
• عدن 7 تجمعات
• أبين 6 تجمعات
• محافظةصنعاء 3 تجمعات
• محافظةتعز 3 تجمعات
• محافظةالحديدة 4 تجمعات
• محافظةلحج 5 تجمعات
• محافظةذمار 3 تجمعات
• محافظةإب 4 تجمعات
• محافظةمأرب 7 تجمعات
• البيضاء 9 تجمعات
• الجوف 5 تجمعات
2) الضحاياالمدنيين
الإجماليالتقديريللقتلىفيالمواجهاتوالعملياتالإرهابيةالمصاحبةلها
بلغقرابة 412 قتيلاً،بينهم 97 طفلاو 19 إمرأة .
كمابلغالإجماليالتقديريللجرحىوالمصابينفيهذهالمواجهات 1290 جريحاًبينهم 233 طفلاًو 59 إمرأة .
بلغعددالأعمالالإرهابيةوجرائمالقتلالجماعيخلالهذهالفترة 12 عملية .
ثالثاً : إحصائياتلماخلفتهوتسببتفيهالصراعاتالسياسيةعلىالسلطةخلالالأعوامالأربعةالمنصرمة ( 2011م – 2014م )
مُنذمطلعيناير 2011مشهدتاليمنحالةفوضىواختلالاتأمنيةوصراعاًسياسياًعلىالسلطةتحولفيكثيرمنالأحيانإلىصراعمسلح،وصاحبتهعملياتإرهابيةوجرائمقتلمنهاماإرتكبتهاأطرافالصراعبشكلمباشرومنهاماإرتكبتهاأطرافوجماعاتوتنظيماتمسلحةأخرىفيأكثرمنمحافظة،وبحسبالتقاريروالمعلوماتالمتداولةكانتالإحصائياتالتقديريةلماخلفتههذهالفترة (يناير 2011 م - ديسمبر 2014 م ) علىالنحوالتالي :-
• إجماليالقتلىوالجرحىيتراوحبين 10 و 11 ألفقتيلوجريح 20 - 25 % منهممدنيونوناشطونسياسيونوإعلاميونوحقوقيون .
• جرائمالقتلالجماعيالبشعةالتيارتكبت 60 - 70 جريمة
• العملياتالارهابيةوالتفجيراتخلالهذهالفترة 80 - 90 جريمة
• ضرباتالطائرةبدونطيار 85 ضربةمنها 23 ضربةطالتأحياءوتجمعاًتسكانيةومنشآتمدنية
• مايزيدعن 2500 عمليةتخريبيةواعتداءطالتمنشآتخدميةومؤسساتمدنيةعامةوخاصة .
• مايزيدعن 3000 عمليةارهابيةواعتداءتخريبيمسلحاستهدفتالمعسكراتوأجهزةالأمنوالمواقعالعسكريةوالأمنيةوكذلكمواكبقياداتالجيشوالأمنوعرباتالنقلوالمواصلاتالتابعةلمؤسستيالجيشوالأمن .
البيان الصادر عن مؤسسة بيت الحرية "فريدوم هاوس" اليمن
إزاء الوضعالإنسانيفياليمن
تتابع مؤسسة بيت الحرية بقلق بالغ ما يتعرض له المدنيون والأطفال والنساء والشيوخ في اليمن من جرائم قتل واستهداف وإصابات وتشريد للأسر وتدمير للمنازل والأحياء والمنشآت والمؤسسات العامة والخاصة التي يتواجد فيها موظفون وعاملون يقدمون خدمات حيوية ترتبط ارتباطاً مباشراً بحياة المواطنين ومعيشتهم وصحتهم وتعليم أطفالهم وتسيير شئون حياتهم .
وبحزن عميق نقول أننا - في مؤسسة بيت الحرية - وجدنا أنفسنا أمام كارثة إنسانية حقيقية ونحن نجمع ما نتلقى من معلومات وإحصائيات وبيانات وصور ومقاطع فيديو من فريقنا الميداني والمتطوعين والمتعاونين معنا أفراداً ومنظمات في عموم محافظات اليمن التي تعرضت لعمليات قصف جوي أقل ما يمكن أن توصف به أنها وحشية وبشعة ولا أخلاقية .
وعلى الرغم من أن من يقودون ويتبنون هذه الحرب ويؤيدونها يقولون للعالم أنها من أجل الشعب اليمني ومصالحه وحياته ، إلاَّ أن واقع الأمر يقول أنها ضاعفت - عشرات المرات - أعداد الضحايا وحجم الدمار ومأساة المواطنين الذين يتجرعون مرارة الصراعات المسلحة على الأرض في أكثر من محافظة ، بل إنها تجاوزت ما سبقها من صراعات تراوحت بين السياسي والمسلح ، وما خلفته تلك الصراعات من أزمات سياسية وآثار اقتصادية ونتائج كارثية على الحالة الأمنية والمعيشية والاستقرار النفسي للمجتمع .
أما الجريمة الأخطر والأكثر بشاعة فهي عمليات القصف التي استهدفت مخازن للذخيرة والأسلحة في منطقة محاطة بالسكان ، ويتداول خبراء عسكريون أن قصف هذه المخازن تم بأسلحة دمار غير تقليدية محرمة دوليا ، وفق ما يطرحه بعض العلماء وخبراء الأسلحة الذين يؤكدون أن المخازن التي كانت تحوي الذخيرة وبعض الصواريخ كانت تقع في بطن جبل صلب لا يمكن الوصول إليها أو اختراق أغطيتها إلا بسلاح دمار شامل وتقنيات غير اعتيادية ، ويستدلون على ذلك بإستمرار تفجرها لساعات داخل الجبل ، وهذا الموضوع بحد ذاته يتطلب تحقيقاً دولياً محايداً.
والأكثر مرارة من هذا كله أن تتم في هذه الحرب القذرة ممارسات لا إنسانية هدفها تغييب الحقيقة عن عيون العالم .. من خلال إغلاق واستهداف القنوات الفضائية المحلية والمؤسسات الإعلامية ، وكذلك تغييب دور المنظمات المدنية المحلية والعالمية ، ليجد المواطن اليمني نفسه يتعرض لحرب وحشية من طرف واحد يتحكم في الفضاء والأجواء ومساحات التحرك على الأرض ، وحتى ذبذبات الصوت التي تتيح له أن يصرخ أو حتى يئن مما يطاله من جرم .
وليسبعيداًأوخافياًعلىالمتابعينلأوضاعاليمنأنعدداًمنالمحافظاتشهدتوتشهدأعمالعنفوصراعاتمسلحة، وإنتشارغيرمبررللمجاميعوالمليشياتالمسلحةالتيأصبححضورهاهوالمؤشرالمشتركلهذهالمدن ،وفيصدارتهاحاضرةالمدنوحاضنةالمدنيةمدينةعدن،والعاصمةالثقافيةتعز،ومدينة السلام الحديدة ، بالإضافةللعاصمةصنعاء،فضلاًعنمحافظاتأخرىأصبحت - فيظلغيابوتغييبالدولة - تحتالسيطرةشبهالكاملةللجماعاتالمسلحةمنمختلفالإتجاهات،كماهوحالمحافظاتلحجومأربوصعدةوأبينوحضرموت .
وانطلاقاً من مسئوليتنا الأخلاقية والإنسانية والاعتبارية - كمؤسسة مجتمع مدني اختارت المجال الحقوقي ميداناً لنشاطها القانوني والإنساني والاجتماعي - نخاطب الرأيالعامالمحليوالإقليميوالدوليوعبر مؤسسات الإعلام والحقوقيين والناشطين والمهتمين والمعنيين - هيئات ومنظمات وأفرادا - وقبل كل هؤلاء قادة الحرب والمسئولين عن الصراعات المسلحة والسياسية ، لنكشف للجميع حجم الكارثة وآثارها ونتائج ما يجري من خلال المؤشرات الإحصائية المرعبة التي لخصناها من التقارير الأولية في تقرير ملحق بهذا البيان .
إن مؤسسة بيت الحرية وهي تضع بين أيدي الجميع تفاصيل هذا الوضع الإنساني الكارثي فإنها :
تدين الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب اليمني بلا مبرر ، وتقترف فيها جرائم حرب وحشيةوبشعة وغير مسبوقة وندعو كل المنظمات العالمية والحقوقيين وكل أحرار الدنيا لإدانتها ورفضها وتجريمها .
تستنكر غياب وتغييب أجهزة الأمن والقوات المسلحة ، وتسليم المدن للمليشيات والجماعات المسلحة وتمكينها لتحل محل هذه الأجهزة ، مهما كانت تبعية هذه الجماعات و تحتأيمبرركان.
نناشد منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية ومن يمتلكون ذرة إنسانية في كل الدنيا بسرعة العمل على وقف الحرب البشعة التي يتعرض لها الشعب اليمني دون أي مبرر ودون أن يكون له أبسط حقوق أو إمكانات مواجهتها .
نطالب بسرعة تمكين وتأمين المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية للوقوف أمام هذه المأساة بكل تفاصيلها عن قرب وأداء مسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء هذه الكارثة.
ندعو إلى سرعة فك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني وإعادة فتح وتأهيل الموانئ والمطارات المدمرة ،
ونناشد المنظمات والدول إلى سرعة إغاثة الشعب اليمني بالأدوية والغذاء ومتطلبات إعادة البنى الأساسية والمنشئآت الخدمية ذات الطابع الحيوي .
ندعو إلى سرعة إجراء تحقيق دولي محايد ينفذه خبراء عسكريون وتشرف عليه الأمم المتحدة وتشارك فيه المنظمات الحقوقية وممثلون للمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ، للوقوف على حقيقة الأسلحة التي تم بها ضرب مخازن الأسلحة والصواريخ ، وكذا نوع هذه الصواريخ التي تم استهدافها في جبل يُطل على العاصمة اليمنية صنعاء التي يسكنها ما يزيد عن 3 ملايين نسمة ، وما يترتب على هذا الفعل من مخاطر ومسئوليات قانونية وفقاً للتشريعات الدولية .
ندعو أطراف الصراع السياسي في اليمن إلى سرعة الاستجابة لإستغاثات الشعب اليمني المغلوب على أمره وإيقاف كل أعمال العنف والصراع ، وإخراج المليشيات والمجاميع المسلحة من المدن ، والجلوس على طاولة حوار تُفضي إلى حل سياسي يُعيد الأمر للشعب ويحتكم لإرادته بالوسائل الديمقراطية الحضارية .
نؤكد أن إستمرار الحرب وأعمال العنف وقتل وتشريد المدنيين واستهداف المنشئآت والمصانع والموانئ والبنى التحتية للبلد والمؤسسات الإعلامية والصراع المسلح وصمةعارفيجبينالمجتمعالدولي.
صادر عن مؤسسة بيت الحرية "فريدوم هاوس" اليمن
صنعاء 4إبريل نيسان2015م