وصف الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي الحزب الاشتراكي اليمني بأنه الذراع السياسي لجماعة الحوثي المسلحة،
وأشار التميمي بان الحزب الاشتراكي تقدم اليوم بمبادرة مهمة للغاية، تهدف إلى إعادة فرض مطالب حلف الانقلاب الحوثعفاشي، وخصوصا ما يتعلق بالتمسك بشرعية اتفاق "التسليم" والشراكة، وتصويب الدستور وتصويب وضع الهيئة العليا للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار.
منوها بحرص الحزب على تثبيت المكاسب السياسية للحوثيين التي فرضت بقوة السلاح..
مضيفا بان الحزب في مبادرته لم يهتم بمخرجات مؤتمر الحوار فـــ ليذهب حتى مؤتمر الحوار ونتائجه إلى الجحيم لا معنى اليوم للحديث عن القضية الجنوبية وقضية صعدة، المعالجات يجب أن تكون شاملة وتفضي إلى دولة اتحادية ديمقراطية، دولة القانون التي تجسد مبادئ الدولة المدنية.
مؤكدا بان عاصفة الحزم ليست نزهة إنها مهمة عربية مكلفة وشاقة، لتصويب المسار السياسي وتشذيبه وتهذيبه وتخليصه من الكائنات الشريرة التي عطلت الانتقال السياسي واغترت بالقوة وجففت الحياة السياسية من التنوع والشراكة وفرضت منطقا أحاديا، ليس له أية نكهة يمنية.
موضحا بان المغامرة العسكرية لحلف الثورة المضادة فرض إبان غزوة صنعاء ما يسمى اتفاق السلم والشراكة، وباركه الجميع في لحظة عبر فيها الجميع عن انتهازية فجة وسوء تقدير.
مختتما منشور له على صفحته بــ « الفيسبوك» بان عاصفة الحزم لم تأت لكي توفر لقوى محلية رخوة وانتهازية ترف إرهاق الحبر في صياغة مبادرات تدس السم في العسل.
