اخبار الساعة - فتحي القطاع
في البداية مامن شك بان الرئيس علي عبدالله صالح اصبح اليوم خطرا على الوحدة اليمنية والوطنية والسلم الاجتماعي، ولهذا فيمن مابعده يجب ان يُبنى على حلول جذريه لكثير من الممارسات الخاطئة له ولفريقه والتي تحتاج الى خياط ماهر لترقيع القميص المهترئ اولا ثم استبداله بعد ذلك بآخر وجديد، ومنها الفيدرالية التي هي نظام راقي ومنطقي وعملي ، والتي يجب ان يسبقها توعية الانتماء الوطني وتصحيح المسار والغاء المناطقية وتبيان الفوائد الاقتصادية والتنموية لها .. فكما مرت من قبل عملية اعادة التقسيم الاداري لليمن بنجاح واستحدثت محافظات جديدة اواخر تسعينيات القرن الماضي ، وضم مدن من محافظات شمالية الى الجنوبية فليكن نصيب هذه التجربة النجاح ذاته ، وليكن النجاح ايضا في الدمج الجغرافي الوطني لا التغيير الديمغرافي الستاليني ( قيام الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بتغيير ديموغرافي شامل اثناء فترة حكمة واختلاف الاراء في كونها اجراءات عقابية ام لخلق توازن عرقي) وافراغ المحافظات من المطالب المشروعة في تقاسم الثروة والامن والتنمية كالذي قام به الرئيس الصالح بعد تصاعد الاحتجاجات الجنوبية ضده