ان تحقق الوعد اليوم  الاحد ووقع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية فسيكون رحيله في ذكرى عيد وحدة الوطن اكبر هدية لثلاثين مليون يمني ويمنيه ، وان كان بفتحه النار عشوائيا وفي كل الاتجاهات في خطابه الاخير  ومن باب يارايح كثر الفظائع والفضائح واستعداء الكل  حتى الذين انقذوه بمبادرة تحفظ له ماتبقى من ماء الوجه، انهيار عهد الرئيس وحاشيته نتمنى ان لا يخرج عن نطاق حي السبعين ، بل ان ينطلق قطار اليمن الجديد من هناك  وليعم الخير والامن والاستقرار ربوع الوطن الجديد ، ربوع يمن مابعد الصالح ، نتمنى ان يتغير اسم الجامع الذي يحمل اسمه وبناه من خزينة الدوله الى جامع الكرامه او اي اسم يتفق عليه علماء اليمن ، نتمنى ان يصبح دار الرئاسة كسكن ومكتب لكل رئيس يختاره الشعب يضيف الى التاريخ لاان يزوره ويصنع لنفسه مجدا وزعامة زائفة .. رئيسا يرفع من قدرنا ولايحط منه ولايجعل الاخرين يستخفون بنا ويحتقرونا ، نتمنى ان يكون الجيش جيشا للشعب يدافع عنه ويحميه ويصون كرامته وسيادته وليس للحاكم  يحركه وفقا لاهوائه ومآربه ومغامراته ، نتمنى دولة تخاف علينا لاان نخاف منها، نتمنى حكومات وطنية بدماء متجدده قنوعة تخضع لمبدا الرقابه والحساب والعقاب والثواب ، توقف القلم ولم نعد ندري ماذا نريد في اليمن الجديد وكانها ليلة القدر مرت علينا ونحن في غفلة عنها