أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري، أن تأخير موعد مؤتمر الإيجاز الصحفي لعمليات عاصفة الحزم اليوم عن موعده المعتاد جاء لأسباب فنية.
وبين «عسيري« أن العمليات مستمرة لتحقيق أهدافها، مؤكداً تنفيذ ١٠٧ طلعات جوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية التي تركز العمل فيها بمنطقة صعدة وأطراف صنعاء.
وأشار «عسيري« إلى أن طيران التحالف يستهدف مواقع تخزين الصواريخ البالستية في صنعاء، وقاعدة العند في اليمن وأن نحو 80 % من مخازن أسلحة الحوثيين دمرت.
وأضاف: «اللجان الشعبية تقوم حاليا بالبحث والتفتيش عن الأسلحة داخل المنازل والمخابئ في عدن، والوضع شبه مستقر في مدينة عدن«.
وقال: «عمليات الإمداد والتموين للميليشيات من خارج عدن أصبحت ضعيفة جداً، والمجموعات بالداخل أصبحت معزولة، فيما اكتشفت كميات كبيرة من الأسلحة داخل المنازل، واستولت عليها اللجان الشعبية، حيث أصبحت تمثل دعماً لها«.
واوضح عسيري ان العمليات الجوية استهدفت عدد من الكهوف التي استخدمت كمخابئ والطرق المؤدية لها والجسور التي تستخدم للتحرك في المناطق الشمالية اضافة لقواعد للصواريخ ومخازن للاسلحة .
واكد عسيري تدمير احد الفنادق الذي تحول الى مركز قيادة ومقر لتجمعات الميليشات.
واشار عسيري الى ان محاولة تحرك بعض الميليشيات باتجاه الحدود السعوية تم اكتشافه وتدمير العبارات والطرق وهذه التجمعات.
واكد عسيري عدم تسجيل اي خروقات على الحدود السعودية امس ، مشيرا الى استمرار قصف المدفعية لأي تحركات مسلحة اضافة لاستخدام الراجمات لأول مرة من القوات البرية السعودية والتي تقوم بواجبها بالتعاون مع حرس الحدود.
وشدد عسيري على استمرار الحظر على الموانئ ، باستنثاء السفن التي تحمل مواد إغاثية لتحسين الوضع المعيشي للمواطن اليميني.
واوضح عسيري انه ومنذ انطلاق العمليات وحتى يوم امس نفذت ٢٨٠٠ طلعة جوية اضافة لاستمرار الحظر الجوي.
وقال « تم تحييد ٩٨٪ القوات الجوية والسيادة الجوية مطلقة لقوات التحالف التي تصل لأي مكان بكامل الحرية «.
واضاف « تم عزل المجموعات باستهداف جميع مواقع الاتصالات التي كانت تستخدم لهذا الغرض حيث لايوجد للميليشيات حاليا اي وسائل للقيادة والسيطرة بالمفهوم العسكري«.
