أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

نايف البكري .. المسئول الذي صمد مع أهله في عدن

- عدنان الجبرني
حين اقتربت آلة الموت والخراب من عدن أواخر مارس الماضي كان مسؤولوها يفكرون بمنافذ للهروب والمغادرة باستثناء مسئول واحد، قرر البقاء ليحرس خوف المدينة، ويتواجد مع أهلها للتخفيف من معاناتهم التي ستخلفها جحافل الحوثي.
 
 
نايف البكري، وكيل المحافظة، الذي بات الرجل الأول في عدن ويتحرك بدأب للحفاظ على مؤسسات الدولة في المدينة، وبرز كرجل دولة يقوم بأنشطة يومية في مديريات المحافظة ويتفقد الخدمات الأساسية للمواطنين، وكذا التواصل مع المنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة والمبادرات الشبابية الرامية الى تقديم خدمات انسانية تمكن عدن من الصمود كحاضنة شعبية للمقاومة التي نجحت في تحقيق ثبات أسطوري لم يكن متوقعاً.
 
 
في 31 أكتوبر من العام 2013 أصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين نايف البكري وكيلاً لمحافظة عدن لشؤون المديريات، وعمل قبل ذلك كمدير عام لمديرية المنصورة وخلال فترة عمله اكتسب البكري سمعة جيدة مكنته من تهدئة الوضع المتوتر في المنصورة خلال فترة إدارته لها.
 
 
أصبح الناس في عدن يقصدون البكري بكل حاجياتهم في ظل الوضع الصعب الذي يعانون منه، ويجد المتصفح لصفحته على موقع التواصل "فيسبوك" الكثير من المناشدات من المواطنين والأسر المنكوبة والكثير من الثناء لوقوفه معهم في هذا الظرف الصعب، كما ينشر البكري على ذات الحائط الجهود التي يبذلها، وينشر كذلك صوراً للعديد من شهداء عدن معزياً شباب المقاومة، ويحثهم فيها على الصمود أكثر لتحقيق النصر ودحر المليشيا.
 
 
 
ويتنقل وكيل المحافظة بين مديريات عدن التي تسيطر عليها المقاومة ويتفقد وضع الناس، ومؤسسات المياه والكهرباء والمستشفيات لبحث إمكانات دعمها وتوفير احتياجاتها، ومؤخراً منحته المقاومة الشعبية في عدن وأسر الشهداء والجرحى والأسر المنكوبة وسام الشجاعة ووسام المسئول الوطني الشريف.
 
 
أصبح البكري الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف القوى السياسية في المحافظة، يزاول حالياً مهام الرجل الأول في عدن، بعد الإختفاء المفاجئ والغامض لمحافظها عبدالعزيز بن حبتور، ومغادرة الرئيس هادي منها الى الرياض ومعه الكثير من رجال الدولة. 
 
 
وبات يحظى بشعبية وتقدير كبيرين لدى أهل عدن بسبب دوره في هذا الظرف الصعب الذي اختفت فيه كثير من القيادات التي ظلت لسنوات خلت تتحدث عن القضية الجنوبية، أو على الأقل "بلعت ألسنها".حين اقتربت آلة الموت والخراب من عدن أواخر مارس الماضي كان مسؤولوها يفكرون بمنافذ للهروب والمغادرة باستثناء مسئول واحد، قرر البقاء ليحرس خوف المدينة، ويتواجد مع أهلها للتخفيف من معاناتهم التي ستخلفها جحافل الحوثي.
 
 
نايف البكري، وكيل المحافظة، الذي بات الرجل الأول في عدن ويتحرك بدأب للحفاظ على مؤسسات الدولة في المدينة، وبرز كرجل دولة يقوم بأنشطة يومية في مديريات المحافظة ويتفقد الخدمات الأساسية للمواطنين، وكذا التواصل مع المنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة والمبادرات الشبابية الرامية الى تقديم خدمات انسانية تمكن عدن من الصمود كحاضنة شعبية للمقاومة التي نجحت في تحقيق ثبات أسطوري لم يكن متوقعاً.
 
 
في 31 أكتوبر من العام 2013 أصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين نايف البكري وكيلاً لمحافظة عدن لشؤون المديريات، وعمل قبل ذلك كمدير عام لمديرية المنصورة وخلال فترة عمله اكتسب البكري سمعة جيدة مكنته من تهدئة الوضع المتوتر في المنصورة خلال فترة إدارته لها.
 
 
أصبح الناس في عدن يقصدون البكري بكل حاجياتهم في ظل الوضع الصعب الذي يعانون منه، ويجد المتصفح لصفحته على موقع التواصل "فيسبوك" الكثير من المناشدات من المواطنين والأسر المنكوبة والكثير من الثناء لوقوفه معهم في هذا الظرف الصعب، كما ينشر البكري على ذات الحائط الجهود التي يبذلها، وينشر كذلك صوراً للعديد من شهداء عدن معزياً شباب المقاومة، ويحثهم فيها على الصمود أكثر لتحقيق النصر ودحر المليشيا.
 
 
ويتنقل وكيل المحافظة بين مديريات عدن التي تسيطر عليها المقاومة ويتفقد وضع الناس، ومؤسسات المياه والكهرباء والمستشفيات لبحث إمكانات دعمها وتوفير احتياجاتها، ومؤخراً منحته المقاومة الشعبية في عدن وأسر الشهداء والجرحى والأسر المنكوبة وسام الشجاعة ووسام المسئول الوطني الشريف.
 
 
أصبح البكري الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف القوى السياسية في المحافظة، يزاول حالياً مهام الرجل الأول في عدن، بعد الإختفاء المفاجئ والغامض لمحافظها عبدالعزيز بن حبتور، ومغادرة الرئيس هادي منها الى الرياض ومعه الكثير من رجال الدولة. 
 
 
وبات يحظى بشعبية وتقدير كبيرين لدى أهل عدن بسبب دوره في هذا الظرف الصعب الذي اختفت فيه كثير من القيادات التي ظلت لسنوات خلت تتحدث عن القضية الجنوبية، أو على الأقل "بلعت ألسنها".

Total time: 0.0606