اخبار الساعة - فتحي القطاع
وسقطت اخر ورقة توت كانت تغطي عورة الحاكم .. هو يعلم ان انصاره متلهفين للاعتداء ضربا حتى الموت لكل قادم من الستين الى السبعين والعكس ، وكم سيحتاج لو حسنت نواياه من مروحيات للتحليق بهم بعيدا انقاذا او اسقاطا ، لقد اصبح القصر الجمهوري ثكنة عسكرية ومعسكرا للموت ومقبرة وليس رمزا للأمة ، واصبح خلاص وورطة اليمن وارتفاع وتيرة العنف وجر البلد لاقدر الله الى حرب اهلية يتنقل بين المربعات من السبعين الى الستين حتى وسط البلد ، الرئيس علي عبدالله صالح ولو اتفق العالم اجمع عليه لن يرحل لابمبادرات ولاوساطات ولااضطرابات ولا احتجاجات ولامظاهرات بل بالزحف اليه ، هو لايعرف الا لغة القوة ولغة الصميل ، من تصفير العداد الى تصفير الخزينة وتصفير الضمائر والقيم ، لقد حول اكثر من سبعين بالمئة من الشعب اليمني الى مؤتمر شعبي عام ومجرمي حرب