رد الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أخبار تناولتها العديد من المواقع حول الاتفاق على خروجه من اليمن بالاستغراب وبتصريح صحفي نشره في صفحته على فيسبوك، كما أرفقه بصوره حديثه له.
نص المنشور:
أستغرب مصدر في مكتب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، تمسك أصحاب كذبة خروجه من الوطن، بكذبتهم لقرابة أربع سنوات، دون كلل أو ملل .
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: "من غير المفهوم، كيف تصمد هذه الكذبة في وعي هؤلاء الناس أكثر من كل حقائق وضعهم المزري، والذي ينتكس من سيئ الى أسوأ"، قائلا: "لانجد تبريرا لهذا الاصرار الغريب على كذبة يعلم اصحابها أنهم يكذبون حتى قبل أن يقولوها، وان كذبهم سينكشف، الا أنها تعبير عن الانهزام الكبير لمشاريعهم الاقصائية والاستئصالية والديكتاتورية، والتي تتناقض وروح الشعب اليمني وسياسات دولته التي ترسخت لأكثر من 33 عاما، وقوامها التسامح والتشارك الوطني والاقرار بحق الاختلافات، واعتماد التنافس الشعبي الانتخابي لإقرار صوابيه اداء هذه الجماعة أو تلك، مع بقاء حق المنهزم في العمل الوطني كل من مجاله وميدانه ."
وختم المصدر تصريحه بالقول: "كي لا ننشغل بدوام هذه الكذبة ودوام تكذيبها، فأننا نؤكد أننا ككل عضو في المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي ، قيادة وقواعد وانصارا، لا نقر بأي تسويات تنفي أي مواطن من وطنه، سواء كان من حلفائنا أو من خصومنا، لأن هذا لا يمثل حلا لأي مشكلة، ويتعدى على حق اصيل لكل مواطن في وطنه ."
قائلا: "وبالنسبة لقواعد وانصار المؤتمر، فأننا نقول لهم، أن كل ما يعلن من طرف الخصوم، لا يعبر الا عنهم وعن احلامهم وخططهم، أما فيما يخص الزعيم والمؤتمر والتحالف الوطني، فان جهودنا كلها منصبة على تسوية سياسية تقي اليمن الحرب، وتعيد اليمنيين بكل آرائهم الى ميادين التنافس السياسي تحت سقف الدستور والقانون، وكل ما يتحقق وفقا لأهدافنا وخططنا وبرنامجنا السياسي الممثل بالميثاق الوطني فان وسائلنا الاعلامية هي التي ستعلن عنه وليس وسائل اعلام الخصوم".