اخبار الساعة - متابعة
أدلى المبعوث الأممي السابق الى اليمن جمال بنعمر باحاطته التي تعد الأخيرة بالنسبة له أمام مجلس الأمن.
وقال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، السابق، ومبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بنعمر ، في إحاطته الصحفية حول تقريره الأخير لمجلس الأمن حول اليمن، إن القرار الأممي رقم 2216 لم يلق أي استجابة .
وأضاف في مؤتمره الصحفي يوم الاثنين 27 ابريل/نيسان 2015 ، على هامش جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، إن الانهيار القائم في اليمن، نتيجة أخطاء من جميع الأطراف ، منوهاً أن اليمنيين كانوا قاب قوسين أو أدنى من إعلان اتفاق سياسي، وتم التوافق على معظم النقاط الأساسية .
ونوه في تقريره الأخير لمجلس الأمن، إن الحرب قد اتسعت رقعتها إقليمياً، وأن تنظيم القاعدة يستفيد من الفوضى وسيتعاظم إذا لم يحل الوضع سياسياً، مشدداً على أن الطريق الوحيد لاستئناف العملية السياسية هو عبر الحوار اليمني – اليمني .
مقتطفات من التقرير
أكدت لمجلس الأمن أن اليمنيون اقتربو الى الاتفاق باسثناء الرئاسة في سبتمبر في 2014 .
أكدت ان اعادة احياء العملية السياسية واحلال الاستقرار والامن في اليمن لا يمكن الا ان يكون تحت قيادة يمنية دون تدخل من الخارج وقوات الخارج .
قدمت للتو احاطة جديدة لمجلس الأمن هي الاخير حول اليمن واخبرت المجلس ان المطالب التي تضمنها القرار 2216 لم تلقى أي استجابة وان الحرب التي بدأت قبل شهر اتسعت رقعتها وباتت هناك مواجهات في معظم المدن .
وستتعاظم الأمور في اليمن اذا لم يتم وجود حل سريع ويجب بدأ الحوار من حيث أنتهى .
اعطيت المجلس عن الوضع الكارثي ونبهت الى اتساع رقعت الأمن الغذائي الذي بات يهدد 12 مليون يمني وشددت بأنه يجب من كل الاطراف ان تسمح بوصول الغذاء الى المنكوبين .
نبهت مجلس الامن الى الاوضاع الخطيرة في الجنوب خاصة في عدن وذكرت مجلس الامن بتقاريري عن العرقلات التي واجهتها خلال 3 السنوات الماضية .
لقد كان اليمنيون قاب قوسين او أدنى من التوصل الى حل سياسي وهي تشكل ارضية صلبة لاحياء العملية السياسية شريطة اشراك جميع الاطراف .
اكدت لمجلس الامن ان السبيل الوحيد لاعادة العملية الى مسارها يمر بالضرورة عبر حوار يمني يمني يكون اليمنيون اسياد قرارهم .