اخبار الساعة - صنعاء
ال القيادي الحوثي حسن الصعدي، عضو المجلس السياسي للجماعة، إن تصريحات خالد بحاح التي أوضح فيها أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 هو الأساس لحل الأزمة في اليمن، تمثل أحد أسباب عرقلة العملية السياسية في اليمن.
واشترط الصعدي في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، توقف عمليات التحالف ضد الحوثيين، للبدء بالحوار ومن ثم التوصل إلى اتفاق حول جميع القضايا، معتبرا تصريحات بحاح مجرد "ذرائع غير طبيعة لعرقلة العملية السياسية".
وأشار إلى أن جماعته أعلنت، من قبل، موافقتها على أن يستأنف الحوار برعاية أممية، مضيفاً : " لا ننكر الدور الأممي، لكن بعد توقف العدوان".
واستغرب من تجاهل مجلس الأمن لما أسماه بـ"العدوان السعودي" على اليمن برا وبحرا وجوا، منذ أكثر من شهر.
ونص قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي صدر في منتصف الشهر الحالي، على فرض حظر سلاح على الحوثيين، وطالبها بالانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها، الأمر الذي اعتبره الحوثيون "دعماً للعدوان السعودي".
وشدد الصعدي على ضرورة "توقف العدوان أولا للبدء في الحوار"، وأن الحوار سيستأنف من حيث توقف "قبل العدوان السعودي"، وكل المكونات اليمنية مدعوة للمشاركة فيه.
وعن إمكانية أن يسهم تعيين رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح نائباً للرئيس، في التوصل لحل للأزمة اليمنية، قال "الحقيقة لم يكن لدينا مشكلة مع شخص بحاح، كنا نتمنى أن يلعب دورا وطنيا، يستطيع من خلاله في جمع الأطراف، وحل مشكلة البلد"، وتخفيف معاناة الناس".
وشدد على أنه لا يمكن قبول أي قرار يصدر عن الرئيس هادي، خصوصا بعد عمليات التحالف، مضيفا: " مشكلتنا في شرعية هادي، ليس لدينا إشكالية، سلفاً، مع شخص بحاح".