نشرت صحيفة "هسبرس" الإلكترونية المغربية، صورا للطيار المغربي المفقود بعد تحطم طائرته F-16، في منطقة صعدة.

 

وأفادت مصادر للصحيفة أن "الأمر يتعلق بالضابط الشاب ياسين بحتي، وهو برتبة ملازم يعمل في القوات الجوية المغربية، أصله من الدار البيضاء وكان يقيم بمراكش، ولم يتجاوز الـ26 من عمره، ويشارك ضمن التجريدة المغربية في القاعدة الجوية بالسعودية".

 

وقد صرح مصدر بالقوات المسلحة الملكية أن "ياسين تطوع شخصيا للذهاب مند البداية مع الأسطول الجوي الذي وضعته القيادة العليا للجيش تحت إمرة دولة الإمارات، لمحاربة تنظيم "داعش"، قبل أن يتحول إلى محاربة الحوثيين ضمن عملية عاصفة الحزم".

 

وأضاف أن "الطيار يحظى بسمعة طيبة وأخلاق عالية، ويتحدث عنه زملاؤه وأفراد أسرته بكثير من الاحترام والتقدير لتحمله هذه المسؤولية الصعبة وهو صغير السن"، وقال: "من الأفضل إشراك طيارين ذوي خبرة أكبر بالصحراء في مثل تلك العمليات باليمن".

 

ويبدو ياسين في إحدى الصور من حسابه بموقع فيسبوك، وخلفه الكعبة المشرفة، وهو يرتدي لباس الإحرام، حيث كان يؤدي مناسك العمرة، قبل أسابيع، حيث كان قد نشرها على صفحته أواخر شهر أبريل/نيسان.

 

وتبادل بعض معارف وأفراد أسرة الشاب ياسين، عبارات التعازي في فقدانه، بعد انتشار خبر تحطم الطائرة في الأراضي اليمنية، بينما لم يصدر أي رد فعل رسمي يؤكد أو ينفي خبر وفاته، بخاصة أن "مصادر يمنية بدأت تتحدث عن وجود الطيار بأمان عند القبائل السنية هناك".