أكد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقا) عارف الزوكا، استعداد "المؤتمر" تقديم دعمه الكامل لإنجاح مهمة المبعوث الاممي الجديد إلى اليمن من اجل ايقاف العدوان ورفع الحصار والعودة لاستئناف الحوار السياسي برعاية الامم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الزوكا، اليوم، المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، بحضور الامين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي والأمين العام المساعد فائقة السيد، وعضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب يحيى دويد، وعضو اللجنة العامة الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي، وفق ما اورده موقع "المؤتمر نت" لسان حال الحزب.
وذكر موقع "المؤتمر نت" أن الطرفين ناقشا التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار اليمني اليمني في جنيف برعاية الامم المتحدة والترتيبات اللازمة لذلك، كما جرى استعراض الجوانب الانسانية المأساوية التي يعانيها الشعب اليمني في مختلف الجوانب الحياتية نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات التحالف على اليمن، والذي أدى الى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وانعدام المشتقات النفطية التي اوصلت بعض القطاعات الى شلل تام.
وأشار "المؤتمر نت" إلى أن "وجهة نظر الطرفين اتفقتا على ان الحروب والاقتتال لا تمثل حلا للمشكلة وان الحوار هو السبيل الاسلم لحل جميع المشاكل القائمة بين مختلف اطراف الازمة السياسية في اليمن". واكد ممثلو "المؤتمر" ترحيبهم بالهدنة للأغراض الانسانية وان تكون بداية يبنى عليها للوصول الى سلام دائم والانتقال بالعملية السياسية الى مرحلة الحوار بين كافة الاطراف.
وعبروا عن أملهم في ان تنجح كل الجهود الرامية الى تثبيت الهدنة والعمل على تمديدها وبما يكفل وصول السفن التجارية التي تحمل كميات كافية من الاحتياجات والمواد المطلوبة للبلد وعدم الاكتفاء بمواد الاغاثة المقدمة من بعض المنظمات الدولية كون ذلك لن يكفي لسد الاحتياجات الكبيرة للشعب اليمني الذي خلفته فترة الحصار والتي قاربت الشهرين.
وقد ابدى المبعوث الاممي استعداده لبذل كافة الجهود لالتئام اليمنيين على طاولة الحوار في القريب العاجل، مؤكدا - بحسب موقع "المؤتمر نت" - ان الامم المتحدة حريصة على دور المؤتمر الشعبي العام باعتباره اكبر الاحزاب اليمنية وأكثرها خبرة وديناميكة وكونه حزب وسطي يراهن على دوره في المرحلة المقبلة مع بقية الاحزاب الاخرى.
