لم تجد مئات الأسر اليمنية سوى ركوب البحر عبر مضيق باب المندب، وذلك للنجاة بحياتها بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
واضطر 13 ألف يمني للجوء إلى جيبوتي، حسب ما أكده السفير اليمني لدى جيبوتي، حمود العديني، الذي أقرّ بأن السفارة تعجز عن تلبية احتياجات هؤلاء.
وقد تكدس هؤلاء داخل معسكرات تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية، رغم محاولات السلطات المحلية العمل لتوفير مخيمات إيواء مؤقتة.
ووصل هؤلاء اللاجئون إلى جيبوتي داخل مراكب صيد مهترئة، حيث كانت سبيلهم الوحيدة للهروب من الحرب والدمار.
إلا أن ما انتظرهم في جيبوتي لم يكن بأفضل حال، فمع تزايد أعداد النازحين اليمنيين تبرز مشاكل تتعلق بقلة المساعدات المقدمة وعدم توفر الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى عناء الانتظار طويلا لاتخاذ إجراءات الدخول التي أصبحت معقدة، حسب وصف اللاجئين بنفسهم.
ولأن الوسائل الطبية غير متوافرة، يتكدس المصابون الشهود على الصراع الدائر على الضفة الأخرى من مضيق باب المندب في انتظار المجهول، في حين تؤكد السلطات تفشي الأمراض بين اللاجئين.
كما يفترش الأطفال والنساء والشيوخ العراء تحت شمس حارقة، وهم يعانون التشرد والجوع والعطش.
ويأمل كل هؤلاء بالعودة السريعة إلى اليمن وأن لا تطول معاناة اللجوء.
13 ألف لاجئ يمني في جيبوتي.. يهددهم المرض والجوع
اخبار الساعة - متابعة