هكذا بدت صنعاء صباح اليوم، والقمامات تملئ شوارعها، فيما طوابير السيارات لا زالت ترابط في المحطات بانتظار تعبئة البترول، والغاز لا زال معدوماً رغم دخول اليوم الرابع في الهدنة وقرب انتهاءها.

 

وحول القمامات التي تملئ شوارع العاصمة وصف الناشط والمحامي وضاح المودع، مشروع النظافة بأمانة العاصمة بمشروع سرقة الديزل وبيعه في السوق السوداء، موضحاً انه يستنزف ميزانية مهولة تقارب ال3مليار سنويا لقطاع النظافة ..ميزانية صندوق النظافة 3مليار و600مليون سنويا اغلبها من اعلانات لوحات الشوارع تصرف اغلبها للنظافة

.....

وأضاف انه يتم صرف ديزل بالملايين شهريا وسنويا لسيارات صغيرة تنقل الواحدة منها طن واحد فقط الى مقلب الازرقين..في حين كان ممكنا شراء فرامات الواحدة تنقل 15طن ..كلا الناقلتين ستستهلك نفس كمية الديزل ولاحظوا فرق كمية الحمولة

...

وقال المودع ان تكلفة نقل الطن القمامة في اليمن من اعلى التكاليف عالميا وهو 8000ريال للطن ..قرابة 35دولار مضيفا: في مصر مثلا ..3دولار للطن ..اليمن 10اضعاف مصر

 

وكان الناشط المودع قد كشف ان المشتقات النفطية التي صُرفت لأمانة العاصمة تم تأخيرها اسبوعاً كاملاً في منطقة الصباحة، بحجة البحث عن آلية لصرفه في امانة العاصمة دون اكمال استهلاكه.

 

وقالت مصادر لـ "اخبار الساعة" ان العاصمة صنعاء ورغم دخول الهدنة اليوم الرابع لا تزال تشهد ازمة خانقة للغاز المنزلي، ولم يتم توزيع سوى كمية محدودة لا تعادل 10% من احتياجات السوق.