اشتهر إعلام جلال هادي نجل الرئيس هادي خلال الفترة السابقة بتدليسه للأخبار وتشويهه للإعلام اليمني بأخبار كاذبة وذلك من خلال طمس الحقيقة وشراء أداء أكثر من موقع اخباري وتسخيرهم للعمل بطريقة مهينة للإعلام.
وأصبح ذكر جلال هادي مثال للإعلام الفاسد، والصحافة الصفراء، التي قام بخرقها بفلوس كثيرة صرفها على الصحفيين للتغاضي عن سيئات والده إبان حكمه، وتعامله مع انقلاب الحوثيين وإدخالهم إلى صنعاء، ومن ثم جعل عدن ذريعه لهم ليدخلوها بادعاء ملاحقته.
ووزير الخارجية المكلف "رياض ياسين" ظهر كثيراً في الإعلام وادلى بتصريحات كاذبة واحدة تلو الأخرى كان اكثر تلك التصريحات حول صالح منها( هروبه إلى روسيا، واخرى رفض جيبوتي استقباله، وبعدها محاولة هروبه إلى عمان)، فيما عقد مؤتمراً صحفياً للتحدث حول جريمة التواهي والتي راح ضحيتها اكثر من ثلاثين قتيل وعشرات الجرحى، حيث ابرز صوراً كلها من خارج اليمن، وهو ما ادى إلى طمس معالم الحقيقة في تلك الجريمة التي أكدتها مختلف الصحف المحلية والأجنبية، عن شهود عيان.
فيما كان آخر تصريحاته الكاذبة يوم امس بادعاء ان سفينة المساعدات الإيرانية عادت أدراجها إلى جيبوتي قبل ان يتفاجأ الناس انها دخلت اليوم خليج عدن، وقبل ذلك اوعز جلال هادي لأحد تابعيه ليصرح من جيبوتي انها رضحت بالذهاب إلى جيبوتي.
وأوضح مراقبون لـ "اخبار الساعة" ان تصريحات رياض ياسين لم تكن تخمينية وإنما مقصودة، لتتويه الرأي العام، وأن من يقف خلفه هو فريق جلال هادي، لكنه هذه المرة من الرياض.
فهل سيحاسب الرئيس هادي وزير خارجيته على كذباته المتتابعة، التي تضر اكثر مما تنفع، ام سيشفع له نجله جلال كونه يعمل ضمن فريقه الرديئ.
