أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

حقيقة هدم مبنى الأمن القومي والإستيلاء على ارضيته في المكلا بحضرموت "بيان"

- محمد بازهير
تناقلت بعض المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعية عن عقد صفقة بين الأخ محمد عمر الشاعر وأنصار الشريعة وبواسطة من الشيخ ناصر الشيباني – امام وخطيب مسجد الرحمة بفوة – بشأن هدم مبنى الأمن القومي والاستيلاء على ارضيته.
 
ورداً على تلك الاتهامات، قام الشاعر بنشر بيان يوضح حقيقة ما حدث بدء بالقول :" أن ما يجري في بلادنا من تدهور امني تم تشكيل لجنة شعبية للحراسة في حي الرحمة – من الجهة البحرية إلى آخر ربوة المهندسين – وانه بمعية "الشيباني" من المتابعين لتلك اللجنة بحكم صفتهم الاجتماعية.
 
ويقول الشاعر في بيان صادر عنه بالقول :" وعند انسحاب الأمن القومي من المبنى تم نهبه من قبل آخرين ولم يبقى به إلا الجدران والأسقف" وأنهم علم من " أبناء حضرموت" اتخاذهم قرار بهدم المبنى على حد قوله .
 
ويضيف الشاعر :" انه وبعد صلاة الجمعة في مسجد الرحمة وبعد إلقاء الكلمة من أحد ابناء حضرموت تم الجلوس معه من قبل أبناء حي الرحمة وكان عددهم يتجاوز الخمسين شخص، وعلى مرأ ومسمع من الجميع تم طلب عدم هدم مبنى الأمن القومي وتحويله إلى ثانوية للبنات ، فأجاب بأنه سينقل وجهه نظرنا إلى قيادته، ولكن بعد مرور نحو اسبوعين افادونا بأن قيادة ابناء حضرموت اتخذت قرار بهدم المبنى كاملاً وعلى ضوء ذلك تم الاتفاق مع مقاول يعتقد انه من خارج حضرموت على هدم المبنى وبدأ بالفعل في الهدم.
 
واختتمت مؤسسة الشاعر بيانها بالقول :" ان مانقوم به من خدمة لأهلنا في حي الرحمة في هذا الظرف العصيب يمليه علينا ربنا وضمائرنا، فالكل يعرف مانقوم به وعلى مرأ ومسمع من الجميع ولانرجو من أحد مقابل لك ولكن نطلب الأجر من الله عزوجل ".

Total time: 0.0426