قال وكيل إب (وسط اليمن) علي الزنم، إن المحافظة تشهداً استقراراً أمنياً، داعياً الجميع إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التي وصفها بـ"النشاز" من قبل بعض الأطراف.

 

وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن تشكيل ما سمي بـ"قيادة المقاومة" في إب.

 

واعتبر الزنم في تصريح لوكالة "خبر"، أن المحافظة أصبحت وجهة، وملجأ الآلاف من الأسر النازحة من مختلف المحافظات، نتيجة للأوضاع التي تعيشها، سواءً في صنعاء، أو عدن، أو تعز، أو الضالع، وغيرها..

 

وحذر من عواقب الدفع، أو وقوع أي حوادث أمنية تشابه ما تشهده، تعز أو عدن، نتيجة الوضع الاستثنائي للمحافظة ووجود النازحين بأعداد مهولة سواءً في المدينة أو مناطق الريف.

 

وشدد الوكيل الزنم على رفض أبناء إب لأي دعوات من شأنها إقلاق السكينة العامة، ومن أي طرف كان.

 

وبشأن الوضع التمويني وخاصة في المشتقات النفطية، فقد أكد وكيل محافظة إب، أن هناك مخصصات تصل للمحافظة، وإن كانت في الحد الأدنى، لكنها حدت من الأزمة، وأعادت الحركة إلى المدينة والمناطق الريفية.

 

وفيما أشار إلى إجراءات رقابية قامت بها السلطات المحلية، أكد وجود بعض التجاوزات، مشدداً على ضرورة الحد منها.

 

وقال: إنه "تم تشكيل لجنة تموينية في وقت سابق، من كافة الجهات المعنية بالمحافظة؛ لمراقبة الأسعار وتوفير المحروقات، خاصة مادية الديزل، للشاحنات الكبيرة التي تقوم بنقل البضائع.