قال السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي إن تعنت الوفد الحوثي ظهر منذ البداية بإحضاره 22 شخصا كأعضاء للوفد، وهو خلاف العدد المحدد بسبعة أشخاص للمشاركة في المفاوضات، مشيرا إلى أنهم لم يدخلوا حتى إلى مبنى الأمم المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات، حيث جرت تلك المشاورات في أحد الفنادق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأضاف الرحبي في تصريح صحفي "فشل محادثات جنيف يعني أنه لا فائدة من وجود مشاورات جديدة، وأن الحل يكمن في التزام الميليشيا الحوثية على الأرض بالانسحاب من المحافظات، وتسليم أسلحة الجيش، والاعتراف بالشرعية اليمنية، ونريد من المجتمع الدولي تنفيذ قرار 2216، الذي صدر من مجلس الأمن قبل أي مشاورات أخرى" حد قوله.
وأشار إلى أن الذهاب إلى جنيف كان لتطبيق هذا القرار، وبالتالي فإن أي مشاورات أخرى سيكون إنزال هذا القرار على أرض الواقع هو القضية المحورية فيها.
ولخص الرحبي الأسباب التي أدت إلى فشل المحادثات التي جرت برعاية الأمم المتحدة بين وفدي حكومة اليمن الشرعية، وجماعة الحوثي المتمردة، بعدم تحديد أسماء الوفد الذي يمثل المتمردين الحوثيين و صالح، وعدم اعترافهم بشرعية الوفد الذي يمثل حكومة اليمن الشرعية، وكذلك عدم حضورهم إلى طاولة المشاورات والذي كان سبباً رئيساً لفشل تلك المشاورات التي كان من المفترض أن تقوم على مرجعيات واضحة، هي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار 2216 الصادر من مجلس الأمن.