سطع نجم بعض الشخصيات خلال عملية "عاصفة الحزم" العسكرية والتي توقدها المملكة العربية السعودية باليمن.

 

"الوطن" رصدت أبرز هذه الشخصيات وكان من بينها مصريين ويمنيين وسعوديين ومن بينهم:

 

العميد رفيق رأفت عرفات

قائد القوات المصرية المشاركة في التحالف بعملية "عاصفة الحزم"، وذلك بعد ظهوره رسميا في العاصمة السعودية الرياض، بصحبة وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي، خلال لقاء وزير الدفاع السعودي.

 

العميد الركن أحمد عسيري

المتحدث الإعلامي باسم هذه العملية والذي كان يطل يوميًا عند الساعة الثامنة بتوقيت الرياض للحديث عن آخر مستجداتها، وهو خريج مدرسة سان سير للتعليم العالي العسكري والتي أنشأها القائد العسكري وإمبراطور فرنسا نابليون بونابرت في 1802، وكانت حينها مدرسة تخصصية للعلوم العسكرية قبل أن يغير اسمها إلى "المدرسة الإمبراطورية الحربية".

ينحدر العميد ركن أحمد عسيري من محافظة "محايل عسير" التي تطل بموقعها الجغرافي شمالي أبها على مجموعة الطرق التي تربط المحافظات الجنوبية ببقية المناطق.

وحصل "عسيري" على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، وماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا إلى جانب درجة ماجستير في العلوم الاستراتيجية.

 

عبد الملك الحوثي

زعيم جماعة الحوثيين ومنذ أن تولى قيادة الجماعة حدث تطورا نوعي في أداء الحركة عسكريًا وتنظيميًا وسياسيًا وإعلامياً بل وقادها من نقطة اللاشيء إلى كل شيء فبعد أن كانوا شبه محصورين في محافظة صعدة حتى عام 2011 أصبحوا اليوم يسيطرون على أجزاء كبيرة من محافظات اليمن.

 

الشيخ حمود المخلافي

قائد المقاومة الشعبية في تعز وهو من مواليد عام 1964 الرحبة أحجور مديرية شرعب السلام لديه 12 ولدًا، درس وتخرج في كلية الشريعة بجامعة صنعاء، عمل ضابطًا في الأمن السياسي وبعدها تفرغ لحل قضايا الناس.

يطلق عليه البعض "حامي الثورة" في تعز لقيامة بحماية ساحة الحرية بعد قيام قوات الأمن بإحراقها، وقاد اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية خلال أحداث ثورة الشباب اليمنية.

 

اللواء محمود الصبيحي

وزير الدفاع اليمني المختطف وهو من مواليد عام 1948 بمنطقة هويرب، في مديرية المضاربة، من محافظة لحج.

عُيَّن وزيرًا للدفاع في حكومة خالد بحاح في 7 نوفمبر 2014، وكان حينها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، عينت اللجنة الثورية بقيادة محمد علي الحوثي اللواء الصبيحي رئيسًا للجنة الأمنية المشكلة مطلع فبراير2015، إثر إصدار الجماعة "الإعلان الدستوري" الذي عدته جلّ القوى السياسية في اليمن انقلابا على شرعية الرئيس هادي.

تمكن وزير الدفاع من الوصول إلى عدن جنوبي البلاد بعد أن أفلت من قبضة الحوثيين في صنعاء، ومن الإقامة الجبرية التي فرضتها الجماعة على أعضاء في الحكومة، من بينهم الصبيحي.

 

محمد علي الحوثي

رئيس "اللجنة الثورية العلياء"، التي أعلنت الإعلان الدستوري لانقلاب اليمن 2015، والذي أعطى اللجنة الثورية صلاحيات واسعة لقيادة البلاد.

أبو علي الحاكم

الرجل الثاني في جماعة الحوثي والقائد الميداني للجماعة رجل دموي بمعنى الكلمة، كما وصفه الضباط اليمنيون، وحسب رواية أحد الضباط اليمنيين، فإن "أبو الحاكم" قتل حوالي 300 جندي في الحرب على صعدة وكان من المطلوبين للدولة.

في السابع من نوفمبر 2014، أدرجت لجنة العقوبات الأممية في مجلس الأمن اسم أبو علي الحاكم ضمن قائمة عقوبات طالت أيضًا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وعبدالخالق الحوثي الشقيق الأصغر لقائد جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، وذلك بتهمة عرقلتهم لعملية الانتقال السياسي للسلطة في اليمن، والتي نصت عليها المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية التي قامت بين السلطة والمعارضة إبان ثورة 11 فبراير 2011.

 

فؤاد راشد

أمين سر الحراك الجنوبي، عرف بمواقفه القوية للانفصال عن اليمن و إقامة دولة اليمن الجنوبي ورفض أي شخص ينتحل صفة الحراك ليشارك في مباحثات جينيف التي فشلت فيما بعد.

 

محمد الحكيمي

المتحدث باسم شباب ضد الانقلاب الحوثي وهو من محافظة تعز وعُرف في اليمن لدى العامة منذ الثورة ويحظى بشعبية جارفة بين الشباب اليمني.

 

خالد بحاح

نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس وزراء اليمن وتسلم منصب وزارة النفط والمعادن اليمني، منذ عام 2006 حتى عام 2008، واستلم منصب سفير لليمن في كندا منذ 2008 حتى مارس 2014، وعين مندوبًا لليمن في الأمم المتحدة في 11 يونيو 2014، حتى تم تعيينه بتشكيل حكومة التوافق الوطني في 13 أكتوبر عام 2014.