* أحمد منصور حضر احدى ملتقيات العدالة والتنمية، شاهد فتاة اعجبته من بين الحاضرات دردش معها وتكلم معها واقر لها باعجابه بها ...
* تطورت العلاقة بين الشخصين وطلب يدها للزواج ذهب الى ابيها - جا من الباب كيفما تيقول المثل المغربي - وطلب يدها للزواج
* حظر ولي الفتاة واخوها وجاء مع احمد منصور شخص اخر لم يتم الفصح عنه لكن ما هو مؤكد انه ليس حامي الدين،
* كل واحد منهما اعطى شروطه وحكى ما لديه، اتضح ان الفتاة مطلقة ولديها ابن مريض وهي مصابة بالسرطان احمد منصور قبل بكل هذا ...
* تم تحديد المهر او الصداق في مبلغ 50 الف درهم يعني 5 مليون سنتيم، تمت كتابة وثيقة ( وهي الوثيقة التي يروج انها وثيقة زواج عرفي ) هذه الوثيقة يقول اب الفتاة انها بمتابثة تثبيت الخطبة لا غير ...
* اب الفتاة أكد على أحمد منصور بأن الزواج سيتم تثبيته في المحكمة وبحضور الشهود يعني على الطريقة المغربية المعروفة، أحمد منصور قبل بالموضوع كاملا وكان مستعدا لذلك بدون تردد ..
* بعد التعارف خرج مع الفتاة مرتين الاولى بحضور ابيها والثانيىة بحضور اخيها،
* لكن جاءت أحداث مصر والإنقلاب وغيرت مجرى كل هذه الترتيبات، إلى جانب كثرة التزامات منصور المهنية، فضلا عن ظهور سيدة كانت طليقة لمنصور، تحدثت بكلام لم يعجب كريمة (الخطيبة الجديدة)، خاصة أنها لم تكن تعرف بقصتها، هنا بدأت الأمور تميل الى الفتور بينهما.. كما أن تأخر توثيق الزواج، بسبب ظروف منصور والتزاماته، دفعت كريمة، من تلقاء نفسها، إلى تقرير توقيف العلاقة.
* كريمة تعاني من مرض السرطان وقد تأثرت كثيرا بالضجة التي اثيرت مؤخرا حولها .. مقبلة على عملية جراحية وابنها لا يزال يعاني من مرضه ...
* بعد أن تيقن أحمد منصور أن السيدة قررت بشكل قاطع إنهاء العلاقة وإلغاء مشروع الزواج انسحب بكل أدب واحترام، مثلما دخل بكل أدب واحترام.
