اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وكانت البحرين قد أكدت قبل قمة الكويت الخليجية الأخيرة أنها متمسكة بمرشحها محمد إبراهيم المطوع لمنصب الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي نال ثقة أغلبية قادة دول المجلس في القمة بينما اعترضت قطر عليه.
وقالت مصادر رسمية في المنامة إن تسمية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للدورة المقبلة هو من حق البحرين حسب جدولة الدول المعتمدة من قبل القادة الخليجيين.
وأضافت المصادر: "بالتالي يعود للمنامة تسمية مرشحها إلى المنصب وهي اختارت محمد المطوع لكفاءته وخبرته حيث شغل منصب وزير دولة سابق ووزير إعلام سابق ويتمتع بكل المعايير والسمات التي تؤهله لتولي منصب الأمين العام للمجلس".
وبموجب موافقة أغلب القادة الخليجيين على تسمية المطوع، أبدت البحرين تفاؤلها بأن يتم اعتماد مرشحها لمنصب الامانة العامة خلفا للأمين العام الحالي عبد الرحمن العطية الذي تنتهي مهلة انتدابه بالتزامن مع القمة الخليجية المقبلة في أبو ظبي خلال أكتوبر المقبل.
وكشفت مصادر خليجية أنه جرت وساطات واتصالات لتقريب وجهات النظر بين الدوحة والمنامة بحيث يكون اسم من سيتولى المنصب جاهزًا قبل أكتوبر المقبل ليتم طرحه ضمن جدول أعمال الاجتماع التحضيري لقمة أبو ظبي.
خادم الحرمين يثمّن استجابة أمير قطر
يشار إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان قد ثمّن استجابة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لطلبه العفو عن السجناء السعوديين الموقوفين في قطر.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية فقد نوَّه الملك عبد الله، خلال استقباله في جدة السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في قطر، بعمق الروابط ووشائج القربى وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسعي القيادتين لتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة.
وكان السجناء السعوديون وصلوا إلى المملكة بعد أن صدر بحقِّهم العفو استجابةً لطلب خادم الحرمين وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها: إنه استجابة لرغبة من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أصدر أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قرارًا أميريًّا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم على ذمة قضية المحاولة الانقلابية الفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار في دولة قطر".
