شهدت محطات المحروقات تحسن طفيف في إمدادات المشتقات النفطية بعد هبة خادم الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، غير أن الأزمة مازالت خانقة في عموم البلاد.
مصادر سعودية أعربت عن قلق المملكة من آلية التوزيع على المحافظات، ومن التلاعب بهدية الملك التي منحها للشعب اليمني، وعدم توزيع تلك المشتقات بحصص عادلة على المحافظات وفقاً للكثافة السكانية.
وقالت تلك المصادر بأن المملكة تأمل أن تحظى هذه الكميات بتوزيع عادل يعم جميع إفراد الشعب اليمني.
وذكر مصدر لـ"الاستثمار نت" فضل عدم ذكر اسمه أن رجل الاعمال شاهر عبد الحق المعروف بعلاقاته وصداقاته الدولية التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والتمس منه تقديم الدعم والمساعدة والرعاية لليمن التي تمر بأزمة خانقة في مادة المشتقات النفطية؛ عطلت الحركة والأعمال وفاقمت الأسعار والمعيشة وأثقلت كاهل المواطنين.
وقالت المصادر إن هذه الجهود نجحت بتحقيق هذه المنحة من الملك السعودي لليمن.
غير أن رواية أخرى تقول أن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تواصل مع السلطات السعودية وطلب مساعدة بلادنا بالمشتقات النفطية والتي حصلت عليها اليمن مؤخراً من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وكان وزير النفط والمعادن اليمني أمير العيدروس قد قال بأن الكمية تأتي لدعم الاقتصاد الوطني والإسهام في توفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم جراء النقص الحاد من المشتقات النفطية الذي تواجهه البلاد في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه اليمن .
وأضاف الوزير : "هذه الكمية التي تبلغ ثلاثة مليون برميل سيتم تكريرها في مصافي النفط بعدن لمعاودة نشاط المصافي بعد أن توقف عملها لأكثر من شهر ونصف".