اخبار الساعة - خاص
طرح الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، خلال حواره مع «هافينجتون بوست عربي»، حلولا زعم أنها ستخرج اليمن من أزمته الحاليةن وطمأن فيها النظام السعودي من خلال قوله ان خيار حزبه "المؤتمر" (الذي طرح الحلول) هو خيار سلمي ويهمه الخروج من هذه الأزمة عبر تسوية سياسية عادلة وشاملة وفي إطار توافق يمني يمني وشراكة وطنية لبناء وطن يمني مزدهر.
ودعا صالح إلى عقد حوار يمني سعودي وصفه انه لحل كافة القضايا وإيجاد التفاهمات التي تؤمن مستقبلًا أفضل في علاقة البلدين الجارين وتضمن للمنطقة الأمن والاستقرار
وقال «صالح» إنه لابد من إيقاف العدوان وإنهاء الحصار الجائر المفروض على شعبنا ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق شعبنا لأن دماء يمنية سفكت وأرواحًا أزهقت ومقدرات كبيرة دمرت دون وجه حق أو مشروعية أو مبرر فمن الذي أعطى السعودية الحق لترتكب عدوانها على شعبنا أو تتدخل في شئونه الداخلية وتنتهك سيادته، حسب مزاعمه.
وأضاف أنه لابد من عودة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار برعاية أممية ويمكن لروسيا أن تلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال وأن يستهدف هذا الحوار إنهاء الفترة الانتقالية والانتقال العاجل إلى مرحلة الشرعية الدستورية بعد التوافق على الدستور خلال فترة زمنية لا تزيد عن ستة أشهر من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتحضير لإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية وبما يضمن لليمن أمنه واستقراره ووحدته والمستقبل الأفضل لأجياله، على حد زعمه.
كما طالب بدفع التعويضات لشعب اليمن وإعادة إعمار كل ما دمر من مصانع ومدارس وجامعات ومستشفيات وجسور وبنى تحتية عدة على الرغم من أن كل ما خسرته اليمن نتيجة ذلك العدوان لا يقدر بأي ثمن، خاصة في جانب الأرواح البريئة التي أزهقت دون ذنب، بالإضافة إلى عقد حوار يمني سعودي لحل كافة القضايا وإيجاد التفاهمات التي تؤمن مستقبلًا أفضل في علاقة البلدين الجارين وتضمن للمنطقة الأمن والاستقرار.