كشفت مصادر مطلعة، أن قوة سعودية جديدة مدعومة بعربات كاسحة وكاشفات ألغام، ستصل إلى مدينة عدن اليمنية لتطهيرها من الألغام، بعد تحريرها من قبل المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده السعودية.
وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته أمس الأحد، أنه ضمن الدور السعودي التي تقوم فيه في إطار عمليات قوات التحالف، قررت السعودية إرسال كاسحات وكاشفات ألغام، لتطهير مدينة عدن من الألغام التي زرعت من قبل الحوثيين قبل فرارهم من عدن.
وأشارت المصادر إلى أن مدربين وفنيين مختصين سعوديين، يملكون خبرة عالية المستوى في مجال الكشف عن الألغام، وتلقوا تدريباتهم في مواقع مختلفة في العالم سيتوجهون إلى عدن، تزامنا مع نقل كاسحات وكاشفات الألغام إلى المدينة اليمنية قادمة من الرياض عبر طائرة سعودية.
وأكدت المصادر أن القوة السعودية المدربة على الكشف عن الألغام، ستتقدم إلى بقية المدن الأخرى التي جرى تحريرها، وذلك بعد تطهير عدن من الألغام.