كشفت تقارير اخبارية عن أسلحة جديدة ونوعية ستدخل مسرح عمليات "السهم الذهبي" وخاصة في معركة تحرير العاصمة صعاء.
وأوضحت صحيفة "الشرق الاوسط" نقلا عن مصدر في المقاومة اليمنية لم تكشف هويته أن طائرات "أو إكس" للإنذار المبكر، ستدخل مسرح عمليات "السهم الذهبي"، وتحديدًا في معركة تحرير العاصمة صنعاء.
واعتبر المصدر بحسب الصحيفة - مشاركة هذه الطائرات في العمليات العسكرية بأنه "إضافة نوعية".
وذكرت "الشرق الاوسط، أن الميليشيات الحوثية والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يواصلون عمليات تسليح أنصارهم في العاصمة، وذلك عبر عمليات فرز للمواطنين ومناطقهم وانتماءاتهم وولائهم، لافتة إلى أن"هذه العمليات تتم عبر عقال الحارات وعبر كشوفات الأجهزة الأمنية والكشوفات الخاصة بلجان الانتخابات وحتى تلك الكشوفات التي وضعت، مؤخرًا، والمتعلقة بتوزيع المواد الغذائية والمساعدات والغاز المنزلي.
وأوضحت الصحيفة أن كميات كبيرة من الأسلحة جرى توزيعها على المدنيين في أحياء العاصمة، إضافة إلى إنشاء نقاط أمنية ومربعات، مؤكدة أن "عمليات التسليح لا تشمل سوى أبناء "إقليم آزال" وهي صنعاء، عمران، صعدة وذمار، وتستثني عمليات التسليح أبناء المناطق اليمنية الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسلحة التي توزع على فئات معينة من السكان، تنوعت بين الأسلحة الآلية والرشاشات والقنابل اليدوية. وذكرت الصحيفة إن الحوثيين يبلغون أنصارهم إن ما يشاع عن انسحاب ميليشياتهم قريبًا من المؤسسات الحكومية وتسليمها إلى الجهات الأمنية، ما هي إلا خطوة تكتيكية، تهدف إلى عدم استهداف صنعاء والحفاظ على قوتهم وأنصارهم أقوياء بداخلها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المقربة" من بعض القيادات الحوثية إن "قيادات الحوثي الميدانية تتوعد بقتل أي مسؤول في الحكومة الشرعية يصل إلى صنعاء، فضلا عن أنهم يعتبرون أن المنتمين للمناطق الأخرى، غير الزيدية، هم "عملاء ومرتزقة"، على حد وصفهم، ولا يثقون فيهم.
