قال مدير عام شرطة عدن (جنوب البلاد) العميد ركن محمد الأمير، إن مجموعة مسلحة تقف وراء تفجير مبنى الامن السياسي في مديرية التواهي.
ولم يكشف الامير هوية المجموعة والجهة التي تقف ورائها.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها إلى اجتماع عقدته اللجنة الأمنية العليا لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، اليوم، برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور محمد علي مارم، بمشاركة محافظ عدن نائف البكري، ومحافظ ابين الدكتور احمد مهدي فضيل، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية.
وأضاف الامير، في إحاطته "مجموعة مسلحة قامت بتفجير المبنى لإقلاق الأمن العام في المحافظة".
وأكد الأمير أن التحقيقات والإجراءات الأمنية حول الحادثة جارية لإلقاء القبض على منفذي العملية الارهابية.
من جهته، قال محافظ عدن نايف البكري إن علملية تفجير المبنى المؤقت لمحافظة عدن، الخميس الماضي، "كانت مدبرة وتم التخطيط لها من قبل مجموعة من الأشخاص وتم التعرف عليهم والقبض على عدد منهم وإيقافهم في احد سجون المحافظة".
وأشار إلى ان العملية أدت إلى مقتل أربعة مواطنين وإصابة 24 من المدنيين الأبرياء.
ودانت اللجنة الامنية العليا لمحافظات عدن ولحج وابين والضالع الحوادث الارهابية التي تقف ورائها عناصر في الداخل والخارج لاتريد الخير للوطن، وتهدف الى اقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار وسرقة الانتصار الكبير الذي تحقق بتحرير هذه المحافظات من سيطرة مسلحي الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واكدت انها ستتعامل بحزم وقوة مع كافة الاختلالات الأمنية، ولن تألوا جهدا في العمل مع قوات الامن والجيش الوطني الموالي للشرعية وبالتعاون مع المقاومة الشعبية في تطبيع الاوضاع الامنية.
الجدير بالذكر أن المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية تمكنت الشهر الماضي من تحرير محافظة عدن من مسلحي الحوثي وقوات صالح باسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في عملية أطلق عليها "السهم الذهبي" بعد أربعة أشهر من الجمود في القتال.