اخبار الساعة - خاص
فيما يلي توضيح هام من شركة النفط للمستجدات الأخيرة بالكامل حسبما نشره الناطق الرسمي باسم الشركة المهندس أنور العامري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :
بسم الله الرحمن الرحيم
* ( أسباب الأزمة ) ..
- تود شركة اليمنية ان توضح لجميع أبناء الشعب اليمني ان شحة المشتقات النفطبة وانقطاعها المتكرر هو بسبب الاحتجازات الدائمة لسفن الشركة من قبل قوات التحالف
- كما تستنكر شركة النفط الحديث العنصري من قبل الاخ وزير النقل (بدر باسلمة)
بمنع إدخال اي ناقلات للمشتقات النفطية الى الموانئ الشمالية كونها تقع تحت سيطرة الحوثيين ، وان يتم توجهها الى الموانئ الجنوبية فقط ، متناسياً ان ميناء المكلا يقع تحت سيطرة القاعدة
وبعيداً عن الخطاب العنصري كان بالأحرى ان يتم التعامل مع إحتياجات المواطن اليمني اينما كان ، بعيداً عن اي مكونات او فصائل حزبية ..
- وهذا ما كانت تتعامل به شركة النفط طوال فترة الازمة ،
كشركة وطنية تعمل بمهنية وحيادية خالصة ، وقد برز ذلك في تعاملها مع الجميع بعدم التمييز بين أبناء اليمن بالكامل
وتوزيع المشتقات النفطية لجميع المحافظات ولتشمل كل أبناء الوطن دون إستثناء ، وبحسب الامكانية المتاحة لها للوصول لهذه المناطق
والتي كانت يعيق وصولها بعض الاحيان لمناطق الصراع
وقد وصلت اليوم احدى هذه الشحنات لميناء المكلا ، من مادة المازوت
- قامت الشركة بالتواصل مع مؤسسة الرئاسة اليمنية الموجودة في الرياض ، والذي أفادوا بعدم علمهم بهذه القرارات المتخذة من قبل (باسلمة) ، وانه لم يتم التوجيه بأياً من هذه القرارات ،
مما يوضح التمييز العنصري الذي تتعامل به وزارة النقل منفردة ..
ووعدت مؤسسة الرئاسة السماح بدخول الناقلات خلال الايام القادمة ،
وتنتظر شركة النفط الافراج عن الناقلات المحتجزة بحسب الوعد ، لتتمكن من التوزيع للمواطنيين ..
- وتطالب الشركة بشكل مستمر الجميع ، عدم الزج بإحتياج المواطن ضمن الصراع الحاصل وإستخدامه كورقه للضغط او للإبتزاز ،
إلا انه وبكل أسف أصبحت المشتقات النفطية ( أول اداة ) يتم إستخدامها ضد المواطنيين
- يوجد حتى الان عدد ( 9 ) ناقلات من المشتقات النفطية تابعة لشركة النفط تحمل كل ناقلة مابين 70.000 سبعون الف طن ، واكثر ، وجميعها محتجزة في البحر لدى قوات التحالف
كما توجد ( 8 ) ناقلات اخرى تابعة للقطاع التجاري ..
وقد افادت احدى الشركات الروسية في احد ايميلات المراسلات ، بإن حكومة جيبوتي منعت السفن من التوجه إلى ميناء الحديدة ، وارجعت ذلك لرسائل رسمية تم توجيهها من الحكومة اليمنية في الرياض لحكومة جيبوتي
- تكرر شركة النفط نفيها لأي شائعات حول وصول أي كميات كمساعدة أو معونات من المشتقات النفطية ،
متحديةً أي جهة الإثبات بأن الحكومة في الرياض أوصلت أي كميات لميناء الحديدة ،
بل إن الشركة تشتري كل هذه الكميات بأموال ( المواطن ) اليمني الصابر ،
لتقوم الشركة ببيع المشتقات النفطية في المحطات ، ويتم تجميع هذه الاموال ، لتشتري بها دفعات جديدة من المشتقات النفطية
بل وتتحمل الشركة أيضاً غرامات التأخير ، والتأمين المضاعف على الناقلات وغيرها من النفقات من اجل توفير هذه المشتقات للمواطن ، والذي تسببت فيه الحكومة في الرياض بسبب طلبها من قوات التحالف بالإحتجاز المتكرر لناقلات النفط ومنع دخولها لميناء الحديدة
وبدلاً عن نشر إشاعات إرسال أي مساعدات ، فإن الشركة تطالب السماح للسفن بالوصول لميناء الحديدة فقط ، وعدم احتجازها
والشركة قادرة على دفع قيمة هذه الشحنات ..
* ( السوق السوداء ) ..
- حاولت شركة النفط القيام بحملة لمنع وايقاف السوق السوداء بالتنسيق مع بعض الجهات ، إلا انها واجهت ضغط ومنع كبير
حتى ان بعض موظفيها تعرض للإعتداء ،
ليتم ( ايقاف ) الحملة
- بكل أسف تستنكر شركة النفط قيام بعض الشركات العملاقة بالبيع في السوق السوداء ، والتي كان يعتبرها الجميع مؤسسات وطنية تهتم بالمواطن أكثر من إهتمامها بالجانب الربحي وإبتزاز المواطن في مرحلة صعبة يمر بها الوطن
وكان من الممكن تقبلها من اي شركات صغرى وتمريرها ، أما ان يتم فتح السوق السوداء من شركة وطنية بهذا الحجم فهو عمل غير مقبول تماماً
* ( مصافي عدن ) ..
كما تود الشركة ان توضح للجميع بإنها ومصافي عدن هما ثنائي يعمل في إطار واحد وتخدم المواطن في نفس هذا الإطار
وكانت هناك محاولات سابقة للزج بهما في أتون صراع ، إلا انهما ستتغلبان دائماً على اي محاولة ،
ولكن في الوقت الحالي تعتقد الشركة بإن هناك صعوبة من التوجه لمصافي عدن ، لعدم جاهزية المصافي في الوقت الحالي
وكذلك لعدم وجود جهة رسمية يتم التعامل معها
والشركة لا تمانع ابداً من التعامل مع مصافي عدن في ظل وجود حكومة شرعية مسيطرة على المصافي ، وعلى طريق توزيع المشتقات ، وصولاً لبقية المحافظات براً وبحراً ..
* ( البيع المباشر ) ..
لا توجد حالياً كميات سيتم توزيعها للمحطات ، حتى يتم الإفراج عن الناقلات المحتجزة لدى قوات التحالف
حفظ الله وطننا الغالي