اخبار الساعة - متابعة
نشبت معركة كلامية ساخنة أشبة بـ “تكسير عظام” بين رئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” سلمان الدوسري و مدير عام قناة العرب الكاتب جمال خاشقجي ، وذلك على شرف الكاتب المصري على سالم الذى رحل عن عالمنا أخيرا .
وبدأ السجال الكلامي بين الدوسري وخاشقجي بعدما غرد الأخير عبر حسابه فى “تويتر” قائلا :”هذا ما سيبقى في ذاكرة الحر عن #علي_سالم ، يوم دعا الشرطة ان تقتل من يخالفه في الرأي بدون تحقيق او محاكمة !!” ، وهو ما رد عليه الأول فى “تويتر” قائلا :”ليس لائقاً أن تشنع في الرجل بعد وفاته بساعات…على الأقل إنتظر حتى يدفن. ثم هو دعا لقتل كل قاتل وليس من يخالفه الرأي!”.
لكن خاشقجي عاد ليرد بقوة بكلام أثار غضب الدوسري حيث خاطبه بالقول :”اعقلوا يا قوم واستعيدوا وعيكم وضميركم ، كيف تعرف القاتل لتقتله وهو لم يقتل بعد؟ لو نشرت مقالته في التايمز لقامت الدنيا عليها”، وهنا دعاه الدوسري إلى عدم التنظير فى الوعي والضمير والصحافة وأن يترك ذلك للآخرين.
أكثر من ذلك ، تهكم الدوسري على خاشقجي قائلا إنه يكفيه أول قناة فى العالم تغلق بعد ساعات من انطلاقها ، فى إشارة إلى قناة العرب المملوكة للأمير الوليد بن طلال والتى يتولى خاشقجي فيها منصب المدير العام.
وقال الدوسري فى نص تغريدته :”رجاء.. إلا التنظير في الوعي والضمير أتركها للآخرين أما التنظير في الصحافة فيكفيك أول قناة في العالم تغلق بعد ساعات من انطلاقها!”. وأضاف فى تغريدة أخرى :”رحم الله من وقف مع السعودية أكثر من بعض أبنائها”.
.
وهنا آثر خاشقجي إنهاء السجال بتغريدة حمالة أوجه قال فيها :”سعادة رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ، صحيفة العرب الاولى ، أتوقف هنا “.
وقد أثار هذا السجال استقطابا حادا بين المتابعين السعوديين بين مؤيد ومعارض لأحد الطرفين وخصوصا أن الكاتب الراحل على سالم سبب هذه المعركة الكلامية أحد أشهر دعاة التطبيع مع إسرائيل .