وجه شاعر يمني يدعى "سالم حسن مكيبير" رسالة قال إنها إلى العميد أحمد عسيري الناطق الرسمي لقوات التحالف، بشان قصف عرس في منطقة واحجة بذباب، تحت عنوان " لماذا مجزرة واحجة":

 

وفيما يلي نص القصيدة التي رصدها "اخبار الساعة" في صفحة الشاعر: 

 

(لماذا مجزرة واحجة).

 

تَحَوَّلَ عُرْسُ وَاحِجَةٍ لِمَأْتَم

وَأَجْسَادُ الحُضُوْرِ بِهَا تُفَحَّم.

 

لِمَاذِ أُحْرِقُوْا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ

عَسِيْرِي وَضِّحِ المَوْضُوْعَ تَسْلَم.

 

عَسِيْرِي أَيُّهَا المَرْمُوْقُ قُلْ لِي

أَمِ الطَّيَّارُ كَبْشٌ لَيْسَ يَفْهَم.

 

أَكَانَ القَصْفُ مَقْصُوْدٌ لِعُرْسٍ

أَمِ الأَخْطَاءُ يَا هَذَا تَكَلَّم.

 

لَعَلَّ زَغَارِدَ الأَفْرَاحِ غَاضَتْ

مُجَنَّدَةً لَكُمْ تُدْعَى بِمَرْيَم.

 

عَسِيْرِي كَيْفَ أَقْدَمْتُمْ عَلَيْهَا

وَعِرْضُ المُسْلِمِيْنَ عَلَيْكَ يُحْرَم.

 

وَمَجْزَرَةُ السَّكَنْ بِالأَمْسِ كَانَتْ

قَتَلْتُمْ إِخْوَتِي وَالكُلُّ يَعْلَم.

 

بِيَوْمِ الشَّاحِنَاتِ وَكَمْ أَصَابَتْ

بِلَا ذَنْبٍ وَأَبْوَابٌ تُهَدَّم.

 

عَسِيْرِي حُرْمَةُ الأَعْرَاضِ حَلَّتْ

بِعُدْوَانٍ عَلَى الأَعْرَاسِ تُخْتَم.

 

عَسِيْرِي رُبَّمَا يَأْتِي نَصِيْبِي

مِنَ الضَّرَبَاتِ فَٱجْعَلْهَا لِمَرْيَم.

 

وَقُوْلُوْا بَعْدَهَا لِلنَّاسِ أَنِّي

مِلِيْشِيٌّ وَحَوْثِيٌّ مُعَمَّم.

 

بِبَالِغِ جُمْلَتِي وَاللَّفْظُ مِنِّي

يُعَزِّي أَهْلَ وَاحِجَةٍ وَيَأْلَم.

 

عَلَى مَا حَلَّ بِالأَخَوَاتِ مِنْهُمْ

وَلِلْمَظْلُوْمِ نَصْرٌ قَدْ تَحَتَّم.

 

مِنَ الرَّحْمَنِ لَيْسَ يَضِيْعُ كَلَّا

عَلَى هَذَا إِلَهُ الكَوْنِ أَقْسَم.

 

وَصَلُّوْا فِي الخِتَامِ عَلَى رَسُوْلٍ

رَفِيْعِ القَدْرِ لِلْأَخْلَاقِ تَمَّم.

 

سالم