وكالات

عرض القائد معمر القذافي وساطته الشخصية لتقريب وجهات النظر بين مصر والسودان من ناحية، ودول حوض النيل من ناحية أخرى، لحل الأزمة الناتجة عن الاتفاق الذي وقعته خمس من دول المنبع ورفضته مصر.

وقالت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر أمس الجمعة، إن هدف الوساطة بين مصر ودول منبع النيل هو فتح المجال للمفاوضات سعياً لوضع حلول لبنود الخلاف الموجودة في الاتفاقية بما يحقق مصالح جميع الدول ولا يضر بأي من المستفيدين.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعات مع زعماء عدد من دول حوض النيل خلال القمة الفرنسية الأفريقية المرتقبة في باريس يوم الاثنين المقبل.

وتأمل مصر خلال هذه الاجتماعات التي تعتبر أول اتصال على مستوى عالٍ مع الأطراف الأخرى منذ التوقيع على الاتفاقية بداية الشهر الجاري، إعادة التفاوض بما يضمن حقوقها المائية في نهر النيل.

وكانت مصادر أثيوبية رسمية قد أكدت أن بلادهم لا تفكر نهائياً في منع المياه عن مصر، كما تسعى أديس أبابا للتوصل إلى اتفاقية جديدة للمشاركة في مياه النيل لصالح جميع الدول المستفيدة منها.

وقد بعث مبارك برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي بعد فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأثيوبية التي اختتمت الأحد الماضي، ويأتي ذلك في إطار أعمال التهدئة مع دول المنبع.

وكالات