حذّرت وزارة الداخلية السعودية من مجهولين يقومون بجمع الأموال بطريقة غير نظامية ربما تذهب لتمويل الإرهاب، وأكدت على أن الجهل بمسار هذه الأموال لن يحمي المتبرع من المساءلة في حال ثبوت أنه تم استخدامها لأهداف غير مشروعة.

 

وشدد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية على أن هناك أشخاصا “ينتحلون هويات شخصيات اجتماعية وعسكرية لجمع الأموال من رجال أعمال وما قد يترتب على ذلك من تمويل الإرهاب”، مضيفا أن “كل من يثبت قيامه بتقديم مساعدات مالية أو إيداع أموال في حسابات بنكية لأشخاص غير معروفين لديه سيعرّض نفسه للمساءلة النظامية”.

 

وطالبت الداخلية كل من يرده اتصال بهدف الحصول على مساعدة مالية للغير بعدم الاستجابة لها وإشعار الجهات الأمنية.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، على أن الوزارة لم تقبض على أحد تورط بهذه الأعمال حتى الآن، ولكنها تحقق في قيام أشخاص مجهولين بانتحال هويات شخصيات اجتماعية وعسكرية، من أجل جمع الأموال من رجال أعمال في السعودية بلا مسوّغ نظامي.

 

على صعيد آخر، فتحت الجهات الأمنية بالأحساء التحقيق في مقتل رجل أمن وجد غارقا بدمائه وبجواره سلاحه من نوع رشاش. وكشف المتحدث الأمني باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه “عند الساعة الثانية والنصف، مساء اليوم الأحد، تلقت شرطة محافظة الأحساء بلاغاً من مواطن يفيد عن تعرض رجل أمن لإصابة بالرأس جراء طلق ناري”.

 

وباشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للواقعة. وبيّنت المعاينة والتحقيقات الأولية عن إصابة المتوفى نتيجة إيذائه لنفسه من سلاحه الذي عثر بجانبه، وتم نقله إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية تمهيدا لإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.

 

ومن جانبه، أيّد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية القول بأن مقتل رجل الأمن بالأحساء ليس له علاقة بالإرهاب أو تأدية رجال الأمن لمهامهم.