اخبار الساعة - هافينغتون بوست عربي
تناولت دراسة جديدة السعوديات اللواتي انضممن للجهاديين، وأصبحن فاعلات ومؤثرات في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتنظيم "القاعدة" بتزويدهما بالمال من خلال جمع تبرعات بطرق غير قانونية، والمقاتلين الجدد، والسفر إلى مناطق القتال.
بعض تلك "الجهاديات" تم رصدهن وإيداعهن المعتقلات السعودية، بينما تسللت أخريات إلى العراق وسوريا واليمن وانخرطن مع أولادهن في صفوف الجهاديين، وفقاً للدراسة التي قالت إن تجنيد المرأة أهم استراتيجية يتبعها التنظيمان في السعودية، ونشرتها صحيفة الوطن.
وفيما يلي أبرز الجهاديات السعوديات.. وهن كالتالي:-
1 - أروى بغدادي
أبريل/نيسان 2013
• تمكنت من الهرب من السعودية وانضمت إلى "القاعدة" في اليمن.
• تخلفت عن حضور جلسات خصصتها لها المحكمة الجزائية السعودية.
• تواجه تهماً وجهتها لها هيئة التحقيق والادعاء العام لتورطها مع "القاعدة".
• التحقت بالتنظيم عقب مقتل شقيقها محمد في ديسمبر ٢٠١٠ بوادي الدواسر.
2 - ريما الجريش
• موقوفة سابقة، وهي زوجة المعتقل بتهمة الإرهاب محمد الهاملي.
• أوقفت أكثر من مرة في منطقة القصيم السعودية، لتحريضها ضد الدولة.
• سبتمبر 2013 دفعت ابنها البالغ من العمر 15 عاماً للمشاركة في القتال الدائر بسورية.
• في مارس 2014 هربت إلى اليمن برفقة ابنها، لكن مصادر إعلامية قالت إنها موجودة حالياً برفقة ابنها في سورية.
3 - مطلقة ساجر
• عملت معلّمة وتبلغ من العمر 40 عاماً. هربت إلى مناطق الصراع منتصف عام 2015 برفقة 3 من أبنائها (بنت 15 عاماً وولدان 13 و11 عاماً).
• رافقت إخوتها ووالدتها وأبناءها خلال أداء العمرة بالمسجد الحرام، ثم أوهمت أهلها بأنها منهكة وتريد البقاء في الشقة، فذهبوا وحدهم وبعد عودتهم لم يجدوها، ليتضح أنها غادرت إلى تركيا عبر مطار جدة.
4 - ندى القحطاني" أخت جليبيب"
• يطلق عليها "أم سيف الله"، أعلنت التحاقها بصفوف "داعش" ومبايعتها البغدادي عام 2013، التقت بشقيقها "جليبيب" بعد عام من خروجه إلى سورية ومشاركته في القتال ضمن صفوف التنظيم.
• أعلنت سفرها إلى سورية عبر تركيا دون محرم، للانضمام إلى "داعش"، ما أثار استنكاراً كبيراً من المنتمين للتيارات الجهادية الأصولية.
• أثارت حيرة ودهشة متابعيها عبر حسابها الخاص، فبعد أن أعلنت نفيرها ووصولها إلى سورية، أعلنت عن قرب قيادتها للسيارة، بهدف توفير نفقات التنقل.
5 + 6 - مي الطلق وأمينة الراشد
• تؤيدان "داعش" و"القاعدة".
• قبل هروبهما من منطقة القصيم جمعتا مبالغ مالية وكمية من الذهب والمجوهرات.
• تمكنت أجهزة الأمن في منطقة جازان من القبض عليهما وبصحبتهما 6 أطفال أثناء محاولتهما عبور الحدود الجنوبية إلى اليمن.
7 - وفاء الشهري الملقبة بـ"أم هاجر"
• زوجة نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري.
• برزت من خلال استخدام التنظيم لها إعلامياً لدعم أعمال هيلة القصير قبل أن يتم القبض عليها ومحاكمتها.
• أعلنت انتسابها صراحة لتنظيم القاعدة في اليمن عندما كتبت مقالاً في مجلة "صدى الملاحم"، النافذة الإعلامية للتنظيم.
• اختفت من منزل أسرتها في مارس 2009، واصطحبت أطفالها الثلاثة إلى اليمن.
• رفع زوج وفاء الأول سعود القحطاني، وعائلة عبدالرحمن الغامدي زوجها الثاني، دعاوى للسلطات المختصة، مطالبين باسترداد ابني العائلتين يوسف القحطاني ووصايف الغامدي.
•طلبت الجهات المختصة من السلطات اليمنية إعادة المرأة وطفليها إلى المملكة وتسليمهما إلى ذويهما.
8 - هيلة القصير المعروفة بـ"أم الرباب"
3 يونيو 2010
• قادت 60 شخصاً للقيام بعمليات داخل السعودية، وحولت مليوني ريال للقاعدة عبر عمليات غسل أموال.
• اعتقلتها السلطات السعودية إضافة إلى 113 شخصاً آخرين.
• هدد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة حال عدم الإفراج عنها.
• أقرت بالتهم التي وجهت إليها وتم تصديق اعترافاتها شرعاً.
• قتل زوجها الثاني "محمد بن سليمان الوُكيل" في مواجهة مع قوات الأمن السعودية قبل 10 أعوام بمدينة الرياض.
• أسهمت في تهريب وفاء الشهري زوجة قيادي في تنظيم القاعدة باليمن.
• احتفى بها تنظيم داعش أخيراً، من خلال وضع اسمها على أقدم المدارس الثانوية في محافظة الرقة معقل التنظيم.
• وجهت لها السلطات السعودية 18 تهمة، منها: الانضمام إلى القاعدة وتقديم خدمات للتنظيم، وجمع أكثر من مليون ريال، إضافة إلى الذهب، وتسليمه إلى عناصر من القاعدة داخل السعودية وخارجها.
9 - وفاء اليحيى
• عام 2012 راجت أنباء عن مقتلها في العراق.
• خرجت مع أبنائها الثلاثة متسللة عبر الحدود السعودية – اليمنية، ثم انتقلت من اليمن إلى العراق عن طريق سورية.
•عملت أستاذة في قسم أصول الفقه بجامعة الملك سعود.