أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » لقاءات وفعاليات

" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة

- عباس عواد موسى
" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة  
 
" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة
عباس عواد موسى
 
" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة
 
نظم مجمع النقابات المهنية فرع الرصيفة ندوة بعنوان القدس وتطورات الأحداث . 
" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة
وكان أول المتحدثين فيه هو النائب الأسبق جعفر الحوراني الذي قال في بداية كلمته إن هناك تنافساً حميماً بين المشروعين الصفوي الشيعي والصهيوني بشأن القدس أيضاً وربط الوضع بما يجري من تنسيق روسي صهيوني بشأن سوريا من مثل تحليق طائرات كل منهما فوق الأجواء السورية . واعتبر المشروعان بأنهما مبنيان على تخطيط ودراسة . وأوضح بأن الصهاينة أكملوا احتلال القدس سنة 1967 بعد أن احتلوا جزءاً منها سنة 1948 ليمضوا في تهويدها كي تصبح عاصمة أبدية لكيانهم المزعوم وقد اعترفت عدة دول بها . وأما المشروع الثالث وهو الإسلامي فقد وصفه بأنه مشتت ومبعثر وبالتالي فهو متعثر . وأضاف بأن العرب لم يقوموا بواجبهم تجاه القدس وها هو الكيان الصهيوني يحاول أن ينهي قضية القدس مستغلاً انشغال الشعوب العربية بمشاكلها الداخلية التي أعقبت ثورات ربيعها . وأكد إن سيطرة الصهاينة على القدس يعني إقامة كيانهم من النيل إلى الفرات . وفيم أشار في كلمته إننا لم نقم بما ينبغي تجاه القدس أكد أن الشباب عرقلوا ولا يزالون مشروع الصهاينة ولا تزال التضحيات تتواصل فيها وفي كل أنحاء فلسطين بالتوازي مع هتاف الشعوب العربية في ميادين ربيعها الذي انطلقت به ولا تزال تكرره : " عالقدس رايحين , شهداء بالملايين " .
وكان الأستاذ المحامي محمود الحافي قد تطرق إلى النفوذ الصهيوني عالمياً وقال في إطار إدارته للندوة ولو أننا لم نبعد الدين عن الصراع لما وجد الصهاينة من نفوذهم تأثيراً علينا .
" ألقدس وتطورات الأحداث " في مجمع النقابات بالرصيفة
وأما الصحفي والمحلل السياسي عريب الرنتاوي فقد وصف ما يجري بأنه أمر جلل بالغ الأهمية . وكان له أن أعاد القضية إلى واجهة الأحداث العالمية في ظل تفاهمات وصفها بالضبابية مع قيادة نتنياهو التي نعتها بالوسطية وتقود قطعاناً من المستوطنين المدجنين بأيديولوجية الكراهية . فنتنياهو يدعو لبقاء الوضع على ما هو عليه . وتسائل : هل سينجح الإتفاق ومبرموه على تهدئة الوضع  ونبرة التحدي الفلسطينية تعني لا تراجع ؟ في ظل كنيست ربعه من مستوطني القدس والضفة الغربية وليس من فلسطين الداخل : ومن يجرؤ على الحديث عن الإستيطان ؟
 
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0521