تظاهر معارضي الرئيس صالح في العاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية الأخرى في الجمعة التي أطلقوا عليها "جمعة رفض الوصاية على الثورة"، في رسالة عبروا فيها عن رفضهم للتدخلات الاقليميه والدوليه.
كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي يقوم بها " الحرس الجمهوري" في تعز وأبين وأرحب والحيمة ونهم، وكذا محاسبة من يقومون بتنفيذ "العقاب الجماعي على أبناء الشعب وإخفاء المواد الأساسية وبيعها في السوق السوداء".
واعتبر خطيب ساحة التغيير بتعز أن"التدخل السعودي والأميركي" أصبح أكبر عائق أمام الثورة، كما انتقد الموقف السعودي الذي قال إنه ظل يخفي حقيقة الوضع الصحي للرئيس صالح لأكثر من شهر، واعتبر ذلك نوعا من الوصاية.
اعتبر معارضون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح خطابه يوم الخميس بالتزامن مع ذكرى انتصار قواته الشريعة في حرب صيف 1994 يمثل استفزازاَ لمشاعر أبناء الجنوب وتكريساَ لثقافة العنف التي تجاوزتها الثورة الشعبية.
وذكرت نيوز يمن ان اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة شنت هجوماَ على الحكومة السعودية .
وقالت اللجنة إن الحكومة السعودية اعتادت خلال زمن طويل إدارة اليمن من خلف الحدود والتحكم بقراراته ومصيره ، مذكرة " الشقيقة" بأن عهد لجنتها الخاصة قد ولى وان الشعب اليمني شعب عريق قال عنهم الله بأنهم أولو قوة وأولو بأس شديد.وأضافت أن من الصعب التعامل مع هذا الشعب العريق بغير الاحترام والعلاقات الودية ، مذكره أيضا بأن رسائلها الفاشلة لم يعد لها أي صدى لدى الشعب اليمني وثورته الشبابية والتي لا تعير الرسائل والتهديدات الخرقاء الآتية من وراء الحدود انتباها حيث وان هناك عهد جديد تشهده اليمن فيه الثورة الشبابية هي الحامية لمصالح الشعب اليمني والقادرة للدفاع عن سيادته واستقلاله وضمان تقدمه واستقراره. وعدت اللجنة التحضيرية وجود صالح على قيد الحياة ، سيحقق هدفا مهما من أهداف الثورة الشبابية الشعبية ، وهو محاكمته جنائيا ومدنيا على ماارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني . وطالبت المملكة العربية السعودية بسرعة إعادته إلى اليمن ليحاكم ، وينال الجزاء العادل تجاه ما ارتكب من جرائم مدنية وجنائية طيلة 33 عاماً من حكمه الذي وصفته بالبائس البائس.وأكدت اللجنة عدم تسليمه للشعب اليمني عملا معاديا للشعب اليمني ولثورته وتطلعاته الحرة ، كما ستعتبر الحكومة السعودية متواطئة مع علي صالح وشريكه له في جرائمه.