أطلقت شركة آبل في سبتمبر/أيلول الماضي تطبيقا على متجر “غوغل بلاي” يسهل على مستخدمي أندرويد التحول إلى هواتف آيفون بهدف تشجيعهم على هذا التحول، وعلى خطى آبل أطلقت مايكروسوفت أمس الأول الجمعة تطبيقا لنظام أندرويد بهدف استقطاب مستخدمي أندرويد إلى بيئة “ويندوز فون”.

 

ويحمل تطبيق مايكروسوفت اسم “آب كومباريجن”، ويعمل على مساعدة الراغبين في التحول إلى و”يندوز فون” معرفة ما إذا كانت التطبيقات المفضلة لديهم متوفرة على الأخير، حيث يفحص بعد تثبيته الهاتف الذكي لمعرفة كافة التطبيقات المثبتة عليه ثم يسأل المستخدم عن التطبيقات التي تهمه.

 

وبعد ذلك، يعرض التطبيق جميع التطبيقات التي تتوفر لها نسخ رسمية على نظام “ويندوز فون”، كما يعرض أسماء تطبيقات بديلة تكافئ في الوظيفة تلك التطبيقات التي لا يتوفر لها بديل مماثل.

 

ومع أن تطبيق “آب كومباريجن” -الذي يمكن تحميله مجانا من متجر “غوغل بلاي”- يأتي ليسهل على مستخدمي هواتف أندرويد الانتقال إلى هواتف “ويندوز فون” التابع لشركة مايكروسوفت، فإن المطورين يعتقدون بأن هذا لا يكفي.

 

ويجادل هؤلاء بأن ما يتوفر من نسخ خاصة بنظام “ويندوز فون” من التطبيقات الشهيرة لا ترقى إلى المزايا التي تتوفر في نسخ تلك التطبيقات لنظامي أندرويد و”آي أو إس”.

 

فتطبيق مثل “إنستغرام” ما يزال تجريبيا على “ويندوز فون”، كما أن المزايا التي تمتلكها تطبيقات مثل فيسبوك وتويتر ما تزال متخلفة عن نسخها على الأنظمة الأخرى، ثم إن العديد من التطبيقات الشهيرة لم تصل بعد إلى النظام، بما في ذلك سناب تشات، وكثير من خدمات شركة غوغل.

 

ويعتقدون أيضا بأن التطبيق يبرز كم أن الفجوة بين نظام “ويندوز فون” وأنظمة تشغيل الأجهزة الذكية الأخرى واسعة، في ما يتعلق بتوفر التطبيقات وجودتها، مع الإشارة إلى أن العديد من الشركات الكبرى ترفض تطوير تطبيقات لهذا النظام حتى الآن.

 

يذكر أن أحدث تقرير من شركة “غارتنر” لأبحاث السوق الذي نُشر الخميس الماضي، والمتعلق بمبيعات وشحنات الهواتف الذكية خلال الربع الثالث من العام الحالي، أظهر أن نظام “ويندوز فون” يشهد تراجعا كبيرا، إذ انخفضت نسبته من 3% إلى 1.7% على أساس سنوي.