اخبار الساعة - صباح الذيباني
اعتبر معارضي الرئيس اليمني بان
توقيت بث الكلمة المسجلة للرئيس اليمني عبر التلفزيون في7 يوليو إساءة لأبناء
الجنوب, وفيها تأكيد علي التمسك بأسلوب العنف وأسلوب الحسم العسكري .
وجاء خطاب صالح في الوقت الذي أعلنت المعارضة
اليمنية عن عرض تقدم به القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لخطة
جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد ستبقي الرئيس علي عبدالله صالح في السلطة
لفترة أطول مما اقترحته مبادرات سابقة.
وأجمع
برلمانيون وأكاديميون يمنيون في حديثهم لـ «عكاظ» أن خطاب الرئيس أثبت عزلته
السياسية وأرسى شعورا بالحزن على حالته الصحية، مؤكدين أن توقيت الخطاب كان غير
موفق.
وزعم أن الرئيس تعرض لتشويه متعمد، مؤكدا أن مستشاريه حاولوا أن يظهروا الرئيس بأي شكل من الأشكال لإثبات أن صحته جيدة. وزاد أن ظهور الرئيس بحالته الصحية الحالية أرسل رسالة أنه معزول عمليا بموجب الدستور؛ نظراً لعجزه على حد زعمه.
أما النائب إنصاف محمد من محافظة عدن أوضح أن تعمد ظهور صالح في 7 يوليو يمثل استفزازا لمشاعر الجنوبيين ويحمل ذكريات سيئة تعيد أحداث حرب صيف 94م.
من جهته، قال الأكاديمي الدكتور حيدر الصافح أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح لم يحمل جديداً ولا يوجد فيه ما يحلحل الأزمة السياسية.
وأوضح أن الشارع اليمني كان يتوقع أن الخطاب سيحمل حلولا للأزمة لكنه جاء عكس ذلك
