اخبار الساعة - رويترز
احتج آلاف من عرب إسرائيل يوم السبت على قرار حظر الجناح الشمالي للحركة الإسلامية التي تقول إسرائيل إنها تلعب دورا أساسيا في إذكاء موجة الهجمات الفلسطينية الحالية.
وحظرت الحكومة الإسرائيلية الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في 17 نوفمبر تشرين الثاني الجاري رغم الخطر من رد فعل عرب إسرائيل الذين يشكلون 20 بالمئة من عدد السكان.
ولم تحدد الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة التي نظمت في بلدة أم الفحم العربية. وقال مصور من رويترز إنهم كانوا حوالي 15 ألف متظاهر في واحدة من أكبر المسيرات للعرب في إسرائيل خلال السنوات الماضية.
وعلى عكس الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية لا يعترف الجناح الشمالي بشرعية إسرائيل. وتدير الحركة الإسلامية الشمالية خدمات تعليمية ودينية خاصة بها وتصدرت مشهد الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة تجاه عرب إسرائيل والفلسطينيين.
وتقول الحركة إن أنشطتها قانونية لكن إسرائيل تقول إن الحركة تحرض على هجمات ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين باتهام الحكومة بمحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي وهو ما تنفيه إسرائيل.
وسار المحتجون في شوارع المدينة حاملين رايات الحركة الإسلامية والأعلام الفلسطينية وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا أقصى."
وتقع هجمات فلسطينية طعنا ودهسا بسيارات وبإطلاق نار كل يوم تقريبا وقتل فيها 19 إسرائيليا وأمريكي واحد منذ اندلاع موجة العنف الحالية في أول أكتوبر تشرين الأول.
وقتلت القوات الإسرائيلية 93 فلسطينيا بعضهم نفذ هجمات وقتل آخرون في اشتباكات مع الشرطة والجيش. وغالبية القتلى الفلسطينيين من الشبان