اخبار الساعة
يبحث نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح، في باريس، حشد الدعم لليمن لمواجهة تأثيرات تغير المناخ بالإضافة إلى لقاءات يجريها مع رؤساء شركة توتال الفرنسية بهدف استئناف إنتاج النفط والغاز الطبيعي المسال.
وتوجه بحاح أمس الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور القمة العالمية للتغيرات المناخية التي تعقد اليوم (الإثنين) بحضور أكثر من 139 زعيم دولة.
ووفقاً لوكالة "سبأ" التابعة لهادي، فإن بحاح سيلتقي عدداً من مسؤولي الشركات النفطية العاملة في اليمن لرسم توجهات العمل المشترك في المرحلة القادمة.
ويضم الوفد المرافق لبحاح، وزراء المياه والبيئة عزي شريم، ووزير النفط والمعادن سيف الشريف.
ومن شأن زيارة بحاح إعادة توتال الفرنسية للاستثمار في قطاع النفط باليمن واستئناف العمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال وهو أضخم مشروع استثماري في البلاد، بلغت تكلفته 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية 6.9 ملايين طن من الغاز الطبيعي في السنة الواحدة.
ويدير المشروع تحالف من شركات عالمية بقيادة توتال الفرنسية، التي تملك 40% من المشروع، فيما تملك "هنت" الأميركية 17.22%. ويتم إنتاج الغاز من القطاع 18 بمنطقة صافر بمحافظة مأرب، ويمر عبر خط إمداد للغاز يبلغ طوله 320 كيلومتراً حتى بلحاف.
وأوقفت جميع الشركات النفطية الأجنبية عملياتها النفطية وغادرت البلاد في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، ومع بدء الحرب في مارس/آذار الماضي، أعلنت توتال الفرنسية عن إيقاف عملياتها وإغلاق مكتبها بصنعاء.
وزار وزير النفط اليمني المهندس سيف الشريف، الثلاثاء الماضي، حقول النفط والغاز بمنطقة صافر في محافظة مأرب.
وبحسب الوكالة، في نسختها الرسمية، قام الوزير بزيارة حقول النفط والغاز ووحدات الإنتاج في صافر، حيث تفقد سير العمل، وبحث مع المعنيين آليات لحل الإشكالات الإدارية والفنية. وأكد الوزير أن هناك ترتيبات أمنية من أجل عودة الشركات النفطية واستئناف الإنتاج في محطة بلحاف للغاز الطبيعي المسال.