نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية، حول اعتزام الرئيس الإعلان عن تنحيه عن السلطة الأحد المقبل، الذي يصادف حلول الذكرى ال 33 لتنصيبه رئيساً لليمن الشمالي قبل قيام دولة الوحدة، نتيجة تعرضه لضغوط أمريكية .

وأشارت المصادر في تصريحات ل “الخليج” إلى أن ما تردد حول مضمون المداولات التي أجراها الرئيس صالح مع مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان خلال زيارة الأخير له في مشفاه بالمستشفى العسكري بالرياض، وأنه تم نقل رسالة من الإدارة الأمريكية إلى الرئيس صالح تحثه على التنحي الفوري عن السلطة، غير صحيح ولا يعدو كونه مجرد استنتاجات غير دقيقة .

وأوضحت أن المبعوث الأمريكي أبلغ الرئيس صالح دعم واشنطن لتسوية الأزمة السياسية القائمة في اليمن عبر الحوار بين مختلف القوى الوطنية اليمنية، إلى جانب مناقشة الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر للحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذا تطورات المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر القاعدة في أبين شرقي البلاد .

وجددت المصادر التأكيد الرسمي ل “رفض أية تسوية للأزمة السياسية القائمة لا تعتمد مبدأ الحوار، وأن اية محاولات لتمرير مخطط الانقلاب على الشرعية الدستورية ستجابه بحزم وصرامة” .