أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الأمن يستخدم الهراوات والرصاص الحي لتفريق مسيرة للاجئين الصوماليين في شارع بغداد بصنعاء

- صنعاء
 

استخدمت قوات الأمن المركزي الهراوات والرصاص الحي لتفريق مسيرة احتجاجية حاشدة هي الأولى من نوعها شاركت فيها مئات من الأسر الصومالية النازحة المقيمة بصنعاء، للتعبير عن معاناتهم إزاء الارتفاع الطارئ في أسعار المواد التموينية في اليمن، وضآلة الإعانات المالية التي يتحصلون عليها من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بصنعاء .

 

وسارعت قوات تابعة للأمن المركزي أمس بتفريق مسيرة حاشدة للعائلات الصومالية النازحة بصنعاء تنظم لليوم الرابع على التوالي، لدى وصولها إلى شارع بغداد الذي يقع فيه مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، حيث استخدمت الهراوات الغليظة وخراطيم المياه الساخنة، كما أطلق الجنود الرصاص الحي في الهواء لإجبار المتظاهرين على الانسحاب من المنطقة .


 وأثارت المواجهات بين مسيرة اللاجئين الصوماليين والقوات الحكومية الموالية للنظام ردود فعل مغايرة في أوساط أصحاب المحال والمنشآت الخاصة المتاخمة لمقر مفوضية اللاجئين، الذين سارع العديد منهم إلى إغلاق محالهم وهم يتضاحكون جراء مشهد التصادم اللافت لمتظاهرين جدد من خارج ساحة التغيير بصنعاء واليمن وطريقة مواجهتهم لقوات الأمن وفرارهم من المواجهة.

 

وشارك في المسيرة العديد من الأسر الصومالية محملة تسير مع اولادها .. وبعض النساء تحمل اولادها على ظهورها للتعبير عن المعاناة التي يتعرض لها الأسرة الواحدة من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشية.


وتشير تقديرات إحصائية رسمية إلى أن ما يقدر بخمسة آلاف لاجئ صومالي يتلقون بشكل شهري منتظم إعانات نقدية وعينية محدودة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وتعد محافظتا لحج وعدن من أكثر المناطق اليمنية استيعاباً للاجئين الصوماليين، حيث تؤكد تقديرات الحكومة اليمنية أعدادهم بنحو 70 ألف شخص .

Total time: 0.0315