اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وفي تفاصيل التحقيقات فإن الام نجلاء. س (39 عاماً) خططت للتخلص من جثة نجلها نادر (9 سنوات) حيث أحضرت “شوال” من البلاستك ووضعت داخله الجثة ثم حملته داخل باص، وتوجهت إلى منطقة زراعية في محافظة الجيزة وتخلصت من الجثة بإلقائها وسط الزراعات.
من ثم عادت القاتلة إلى منزلها واشترت عدد كبير من المساحيق وأزالت آثار الدماء من الشقة كما أنها تمكنت من التخلص من ملابسها التي كان عليها آثار الدماء بحرقها، وعندما عاد زوجها من العمل في اليوم التالي عقب انتهاء عمله كسائق على سيارة نقل أخبرته أن أبنهما خرج لشراء بعض احتياجاته واختفى ولم يعد.
وبعدها توجهت القاتلة إلى قسم شرطة روض الفرج وحررت محضراً بتغيب نجلها من أجل إبعاد أعين المباحث عنها لكن أعمال الفحص تبين منها أن الجثة التي عثرت عليها الشرطة في منطقة زراعية بالجيزة تخص المواصفات التي أدلت بها المتهمة وزوجها، وباستدعائها تعرفت على جثته، فطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وخلال التحقيق تبين تضارب في أقوال المتهمة، ما وضعها في السلام موضع الشبهات وبتضييق الخناق عليها انهارت المتهمة واعترفت بتفاصيل جريمتها فقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات بعد أن انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل لبيان سبب الوفاة.
من جهته، أقرّ والد الضحية في محاضر الشرطة والنيابة أنه عرف بالواقعة من زوجته التي أدعت عقب تنفيذها للجريمة أن نجلهما خرج لشراء بعض احتياجاته الشخصية بعدما حصل منها على 5 جنيهات وعندما انتظرته لم تجده فتوجهت إلى أبناء الجيران وزملائه في المدرسة وسألت عليه فلم تجده، وأنها اتصلت به من أجل الحضور لمساعدتها في البحث عنه.