كشفت مصادر مقربة من المشاورات الجارية في بييل السويسرية برعاية أممية أن وفد الحوثيين يقدم اشتراطات لمنع إحراز أي تقدم او خرق في المشاورات. 

 

وأوضح المصدر لمأرب برس أن الوفد الحوثي يشترط -للشروع في تنفيذ القرار الدولي 2216 وكذا البدء بإجراءات بناء الثقة وفي مقدمتها إطلاق جميع المختطفين- يشترط اعلان التحالف وقف عملياته العسكرية في اليمن برية وبحرية وجوية. 

 

واشار المصدر الى أن وفد الحوثي وصالح يحاول إطالة أمد المشاورات واستغلال الهدنة المعلن عنها والتي لم يلتزموا بها لحشد مزيد من القوات والمقاتلين الى الجبهات وإعادة رص الصفوف وترتيب اوراقهم. 

 

وحول ما اذا كانت صفقة تبادل الأسرى التي تمت اليوم لها علاقة بالمشاورات الجارية ، نفت المصادر ارتباطها بما يجري في سويسرا وأكدت انها تمت وفقًا لوساطة قبلية. 

 

في ذات السياق قال صحفي مقرب من الوفد الحكومي المفاوض -فضل الكشف عن اسمه- أن احد الأعضاء المفاوضين ابلغه بتفاصيل اللقاء الأول الذي جمعهم بالحوثيين. 

 

واشار الصحفي نقلا عن العضو المفاوض أن وفد الشرعية تعامل في اول لقاء مع وفد الحوثي وصالح بـ حميمية وود فيما قوبلوا بخبث في التعامل من الطرف الآخر. 

 

وكان الوفدان قد التقيا للمرة الأولى أمس الثلاثاء وجهًا لوجه بعكس ما حدث في جنيف1 واحد حيث لم يتلقي الطرفان.