قامت منظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية (مني) صباح اليوم الخميس ضمن حملة توزيع السلة الغذائية والمواد الإيوائية وفي إطار حملة الإغاثة التي دشنتها المنظمة في الـ2 ديسمبر الجاري بتوزيع أكثر من 500 سلة غذائية للأسر النازحة والمتضررة والفقيرة في عدد من مناطق وأحياء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
جاء ذلك في ظل انقطاع شبه كامل للخدمات العامة، وندرة في المواد الأساسية، وانهيار القيمة الشرائية للنقود، وظروف حرب مشتعلة أحالت الحياة إلى جحيم ومن المقرر أن تستمر المنظمة في حملتها حتى تغطية كافة المناطق المستهدفه في العاصمة صنعاء والإنتقال إلى تغطيات محافظات أخرى خلال الأيام القادمة .
واشتملت السلة على مواد غذائية متنوعة وأساسية مثل لعل أهمها الدقيق، السكر، الزيت، الأرز، والصلصة .. كما اشتملت المواد الإيوائية على الملابس الصوفية والبطانيا والأفرشة.
وتواصل المنظمة أعمالها الإنسانية من خلال توزيع المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين في أحياء عدة سيتم أستهدافها خلال الأيام القادمة وذلك في إطار مبادرة إنسانية تتبناها المنظمة في سبيل عمل الخير ومساهمة في مساندة المحتاجين من أبناء الشعب اليمني تخفيفا عن معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم.
وقال رئيس المنظمة فاتك الرديني – في تصريحات صحفية – إن السلال الغذائية كان لها الأثر الكبير على الأسر النازحة والمتضررة ومن هم تحت خط الفقر والمحتاجين للقوت اليومي .. مشيراً إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار رفع المعاناة عن الأسر المستهدفة .
وأشار أيضاً إلى أن الحملة تهدف إلى إغاثة مئات الأسر النازحة والتخفيف من معاناتهم التي فرضتها ظروف النزوح.. وتأتي أيضاً ضمن مجموعة من الحملات التي نفذتها منظمة (منى) قبل وبعد إشهارها في العام 2015 الجاري.
وأوضح الرديني أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع حملة توزيع البطانيات والملابس الشتوية التي دشنتها المنظمة مطلع الشهر الجاري وأستفاد منها قرابة 1000أسرة من النازحين والمتضررين ومن هم تحت خط الفقر .. داعياً إلى ضرورة تكاتف الجميع لمد يد العون ومساعدة النازحين والتخفيف من معاناتهم خاصة بعد أن أضحوا فريسة للفاقة والحرمان.
من جهتهم أعرب المستفيدين – من حملة التوزيع – عن شكرهم وتقديرهم لفريق المنظمة وقيادتها للأعمال الإنسانية وعلى هذه اللفتة الكريمة التي أكدوا أنها أسهمت كثيرا في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجين الذين يشكون الفاقة ويفتقدون قوت يومهم.
كما عبر عدد من المستفيدين عن تقديرهم الكبير لهدة المبادرة الإنسانية وما تقوم به المنظمة من عمل إنساني جليل.. وأكدوا أن المساعدات الغذائية جاءت في وقت هم فيه اشد ما يكون من الحاجة إليها نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب الازمة التي مرت بها بلادهم ولا تزال تأثيراتها تنعكس على حياتهم اليومية خاصة وأنهم لم يتلقوا من قبل أية مساعدات غذائية أو غيرها.. مثمنين جهود المنظمة لوقوفها مع الفقراء والمحتاجين في اليمن ودعمها المستمر لأبناء الشعب اليمني الذي لن ينسى أبدا المواقف الإنسانية التي تسعى للتخيف عنهم وسد رمق فاقتهم.
وكانت منظمة (منى) للإغاثة الإنسانية والتنمية نفذت مجموعة من الحملات الإغاثية والأعمال الإنسانية في عدة محافظات لعل أهمها أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ومحافظة صعدة ومحافظة عمران ومحافظة الحديدة ومحافظة حجة.