اخبار الساعة - متابعة
وبحسب صحيفة عاجل قال موقع “ليون 89″، إن المسجد الذي تُديره جمعية سلفية، لم يكن سوى مخزن أقامته بلدية المدينة في آخر التسعينيات لخدمة المنطقة السكنية التي تشهد كثافة ملحوظة وحضورًا كبيرًا للمهاجرين في مقاطعة ليون الكبرى، وفقًا لموقع “24” الإماراتي.
وأضاف الموقع أن بعض الأطراف السلفية المعروفة في مدينة ليون “سطت” على المخزن منذ عام 2000، حسب السلطات المحلية، وحولته إلى مسجد يستقبل سكان العمارات القريبة، ليتحول بحكم الأمر الواقع إلى مكان عبادة، رغم افتقاره إلى التراخيص الضرورية والشروط المطلوبة في أماكن العبادة.
وبادرت بلدية فينيسيو -في مرحلة أولى- بإغلاق المخزن، واستعادته منذ الـ19 من نوفمبر، قبل استصدار قرار بلدي بهدمه مساء الأربعاء، في سابقة أولى من نوعها، بدعوى إعادة الأمور إلى نصابها، وفرض سيادة القانون التي أقرتها الحكومة الفرنسية بعد هجمات باريس، في إطار قانون الطوارئ.