دعا الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء "مجد"في اليمن الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حاسمة أكبر من بيانات الإدانات والإستنكار.
جاء ذلك في بيان صحفي له استنكر فيه ما سماه بـ"الإعتداء السافر والهمجي الذي قام به الإحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة لكسر حصارها قادما من العاصمة اليونانية قبرص".
وحمل الملتقى وهو عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية إزاء صمتها عن حوادث مختلفة تمارسها آلة القمع الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل نيل حقه في الاستقلاله والعيش بعزة وبكرامة، ويدعوها إلى تبني قرار حازم وحاسم بإدانة المحتل وقواته العسكرية على ما قامت وتقوم به من حوادث تتنافى وقيم السلام العالمي الإنساني، وإصدار قرار بملاحقه ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيلين الذين قاموا بتلك الجريمه.
وطالب الملتقى الدول العربية والإسلامية باتخاذ قرارات شجاعة وحاسمة، تتجاوز لغة الإدانة، و من شأنها أن تحد من غطرسة المحتل، داعيا الحكومات التي لديها علاقات دبلوماسية أو تجارية بقطع تلك العلاقات فورا كرد سريع وعاجل، وقبل ذلك طالبها بفك الحصار المفوض على غزة، محملا إياها مسؤولياتها إزاء صمتها الطويل على ما تقوم به إسرائيل من ممارسات وحشية بحق الشعب الفلسطيني، وأخيرا بحق أسطول الحرية.
ودعا ملتقى أبناء الثوار "مجد"في اليمن الشعوب العربية والإسلامية إلى شحذ هممها للضغط على حكوماتها لأجل تبنيها قرارات حاسمة، والضغط على الهيئات الدولية لتصدر قرارات إدانة على إسرائيل، ومحاكمة قادتها اللذين يصدرون أوامر بتلك الممارسات اللآنسانية، كما دعا اليهود العقلاء في العالم للضغط على دولتهم المغتصبة في فلسطين، من أجل تبنيها سياسة سلام مع جيرانهم المسلمين، كما فعل المسلمون في فترات تاريخية ماضية، وخاصة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
