أطلق مواطنون في عدن على أحد شوارعها الرئيسية اسم "شارع الموت" وذلك على خلفية حوادث الإغتيال المتكررة التي يشهدها ذلك الشارع .

 

وتزايدت في الآونة الأخيرة حوادث القتل المتكررة في شارع التسعين بمديرية المنصورة .

 

وقال الكاتب والإعلامي عضو مؤتمر الحوار الوطني زيد السلامي أن "شارع التسعين بالمنصورة أصبح مصيدة للكوادر والقيادات"، لافتاً إلى أن جل حوادث الإغتيالات حدثت في ذاك الشارع.

 

وتسأل : لماذا لا تنتشر قوات أمنية هناك لتأمين الشارع وحفظ أرواح الناس ...؟!!

 

وأكد أن على قيادة محافظة عدن ومعهم وزير الداخلية مراجعة الخطط الأمنية وبالذات في المناطق التي تتكرر فيها الحوادث ووضع حد لحالة العبث والإنفلات.

 

في حين كتب المواطن مجد مقبل على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) "أتمنى من رجال المقاومة سرعة مداهمة وتفتيش الورش والمحلات الواقعه في خط التسعين(شارع الموت) لأن اغلب الإغتيات تحدث هناك، وفي هذا الشارع يتبخر الجناة بلمح البصر قبل مرورهم بالنقاط الأمنية المتواجده" .

 

في حين لفت لبيب عبدالله إلى أن هذا الشارع كثرت فيه الإغتيالات التي تستهدف الكوادر الخيرة في مسلسل تصفية للقيادات الجنوبية المخلصة للوطن ، مطالباً الرئيس هادي ومحافظ عدن وقائد الشرطة بتكثيف التواجد الأمني في هذا الشارع .

 

وشهد هذا الشارع خلال الأسابيع الماضية إغتيال العديد من كوادر المقاومة الجنوبية الشخصيات السياسية والوطنية أهمها إغتيال رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي محسن العلواني والقاضي جلال الحكيمي والبارحة إغتيال القيادي في المقاومة الجنوبية أحمد الإدريسي وغيرهم من القيادات والشخصيات العامة .

 0