شن ناشطون موالون للرئيس هادي حملة عنيفة ضد المحايدين، وصلت إلى حد طردهم من صفحاتهم، كما قال ذلك مشتاق السقاف.
وتأتي تلك الحملة من قبل الموالين للرئيس هادي، ضد المحايدين نظراً لكثرة اعدادهم، وفيما البعض يطلق عليهم اسم "الفئة الصامتة" وهي الفئة الاكثر باليمن، وتذهب برأيها إلى انها ضد الحرب من جميع الأطراف، وتكتفي التفرج والمشاهدة فقط، رغم أنهم متأثرين كثيراً بما يجري على الساحة اليمنية.
وبرأي موقع "اخبار الساعة" فإن حملة الموالون لهادي ضد المحايدين تزيد من توسيع خصوماتهم، بشكل أكبر، ضد فئة من المفترض ان يكسبوها لصالحهم لا أن يقوموا بمعاداتها.
وذهب الناشط خالد الآنسي بربط المحايد بالمخلوع، فيما طالب مشتاق السقاف كل محايد بالخروج من صفحته "بكرامته، هذا إن كان معه كرامة" بحسب قوله.
اما يسري الأثوري فذهب إلى وصف المحايد بالشيطان الأخرس، لانه "لا يوجد حياد امام القتل والحصار والاعتقالات والظلم، والتعسف والنهب... الخ "بحسب منشوره في صفحته على فيسبوك
الجدير بالذكر ان معظم من يديرون تلك الحملة ضد المحاييدين يمكثون خارج اليمن منذ بداية الاحداث، ويطالبون بالتخلي عن الحياد ممن يقيمون فيها.