اشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي بالجهود التي يبذلها قطاع التدريب والتاهيل بوزارة التربية من خلال اهتمامه بتدريب و تأهيل معلمات الريف وتوفير الاحتياجات التي تعمل على ردم الهوة في التعليم بين الذكور والاناث.

 

  جاء ذلك خلال تدشين الدورة التدريبة لاعداد وتأهيل معلمات الريف صباح اليوم بصنعاء والممولةمن وحدة برنامج الشراكة العالمية للتعليم والتي استهدفت تدريب الف و 600 معلمة في المناطق النائية ب 13 محافظة .

 

 موكدا على  اهمية تسليح اجيال المستقبل بالعلم بما يمكنهم من النجاح وتجاوز كافة العقبات والتحديات التي ستواجههم.

 

ودعا الحامدي الي رص الصفوف وتظافر الجهود سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا  لما من شأنه رفع نسبة الالتحاق في اوساط الفتيات وبناء جيل متعلم قادر على النهوض بوطنه يلبي  كافة احتياجاته.

واشار الحامدي إلى أن الوطن اليوم يواجه تحديا  كبيرا ورغم هذا التحدي فقد تمكنت الوزارة من السيطرة على الوضع وضبط عملية التعليم .

 

وذكر أن الوزارة تعمل جاهدة لتحقيق أولويات عشر تدخل ضمن خطتها لهذا العام وأن برنامج التحدي للوزارة  اسمه (اقرأ) في إشارة واضحة إلى عزم وتصميم الوزارة على مكافحة الجهل ومحاربته في كل أنحاء الجمهورية.

 

موضحا أن الوزارة ستقوم بحملة كبيرة تقضي على الأمية وتبني جيلا جديدا يتسلح بالعلم .

 

مشيرا  إلى اتفاق جميع المكونات السياسية داخل الوزارة على نبذ السياسة والتركيز على العملية التربوية بما يحقق تصحيح المسار والقضاء على سلبيات الماضي وأسباب الفرقة

 

 

من جانبها  اوضحت وكيل الوزارة لقطاع تعليم الفتاة الدكتورة اشراق الحكيمي بان هذه المرحلة من البرنامج تسعى على مدى شهر من الزمن الى رفع كفاءات مدربي معلمات الريف واكسابهم المعارف والمهارات اللازمة في التخصصات المستهدفة بما يسهم في ايجاد مدربين متمكنين في تلك المحافظات ، مبينة انه سيتم تدريب 348 مدرب في ثمانية مجالات تشمل 38 دليل تدريبي.

 

وتطرقت الى الجهود التي يبذلها قطاع تعليم الفتاة لرفع نسبة الالتحاق في اوساط الفتيات والحد من تسربهن من المدارس .